وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي تهمة الشروع بالقتل العمد لشاب يبلغ من العمر 21 عاما أقدم على طعن شقيقته في 9 مواضع من أنحاء جسدها الخميس بعد تغيبها عن المنزل، وتسلمها من المتصرف في منطقة الجويدة شرقي العاصمة عمان.

كما وجهّت المحكمة لوالدهما الخمسيني تهمة التدخل بالشروع والتحريض على القتل، وتقرر توقيفهما على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في أحد مراكز الاصلاح والتاهيل.

وفي تفاصيل الحادثة، فإن الشاب العشريني كان قد أعطى شقيقته الأمان، بالدخول إلى منزل زوجها بعد أن تسلمتها عائلتها من المتصرف، وأحضر لها "ساندويش فلافل” لكي تفطر عليه، ثم غدر بها وانهال عليها بطعنات سكين ادخلتها في حالة صحية حرجة في جريمة ادعى شقيقها تطهير شرف العائلة ، وفق الدستور .

ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، فقد اعترف الجاني خلال التحقيق بارتكابه جريمة قتل شقيقته المتزوجة، فيما أنكر الأب ما وجه اليه من تهمة.

وقال المصدر إن المجني عليها تلقت 9 طعنات قاتلة، إلا أنها ما زالت على قيد الحياة وفي وضع صحي حرج عندما استخدم شقيقها عدد من السكاكين خلال الطعن الذي وقع داخل منزل زوجها.

وأضاف المصدر إن المجني عليها تعاني من اضطرابات نفسية، وقد تكرر خروجها من المنزل حيث لم تكن تعرف عن نفسها لماذا تخرج والى اين.

وبين أن شقيقها ووالدها تسلما المجني عليها من المتصرف، وفي صباح الخميس طلبا منها أن تذهب إلى منزلها من أجل احضار ملابس لها، وعند وصولها أعطاها شقيقها الأمان، وطلب منها الدخول فيما ابلغها بانه سيحضر لها ساندويش فلافل لكي تفطر عليه.

وبعد ان دخلت غافلها وقام بطعنها حيث نقلت الى المستشفى فيما القي القبض عليه.

وبين المصدر أن والد المجني عليه كان قد حكم سابقا في عام 2008 من محكمة الجنايات على جريمة قتل شقيقته بحجة تطهير شرف العائلة.

واكد المصدر ان التحقيقات في القضية مستمرة ،حيث سيستمع الى شهادة المجني عليها عندما يتحسن وضعها الصحي ويسمح بسماع افادتها.