عطية : الاردن نموذج للتعايش المشترك بفضل القيادة الهاشمية
أكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطيه اننا اليوم في الاْردن وبفضل قيادتنا الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني نعيش في مجتمع التأخي والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين ونقدم نموذج للعالم في العيش المشترك والاحترام المتبادل.
وقال عطية خلال رعايته حفل وندوة دور الموروثات الشعبية في تعزيز الوحدة الوطنية الذي نظمته جمعية اللد الخيرية امس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية بمناسبة الاحتفال 'عيد لد 2016' ان موروثنا الشعبي مليء بحكايات الاخوة والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين واحيانا نسمع عن عشيرة مسلمة وعشيرة مسيحية تحمل نفس الاسم وهذا اكبر تجسيد للوحدة الوطنية بينهما .
وقال النائب عطيه اننا نلتقي اليوم في هذه المناسبة التي يحتفل بها ابناء اللد مسلمين ومسيحيين منذ مئات السنين من اجل التأكيد على التأخي بين كل ابناء شعبنا الفلسطيني، مبينا ان هذا العيد يسمى 'عيد لد' وايضا كان يسمى عيد 'الخضر' وهو احتفال سنوي دائم عنوانه ان الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين هم اخوة واشقاء وسيبقون اخوة مهما طال الزمان ومهما قست ظروف وفتن الاحتلال الصهيوني.
وبين ان ديننا الاسلامي يحضنا دائما على عمل الخير ويدعونا الى احترام الشعائر الدينية للغير واحترام عقائدهم لذلك كنا دائما مسلمين ومسيحيين متحابين اخوة حريصين على العيش المشترك وانا ارى ان الاردن وفلسطين هما افضل امثلة في هذا العالم على التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين معربا عن امله في ان اللد ستعود كما هي باقي مدن فلسطين وسيرحل المحتلين كما رحل غزاة كثر من قبلهم.
وألقى رئيس الجمعية الدكتور أحمد العجو كلمة بين فيها ان الاحتفال يأتي تعبيرا عن أهداف وتطلعات الجمعية في الحفاظ على التراث الشعبي لإحياء وتوثيق التعاون والوحدة بين آباء اللد من الطائفتين المسيحية والمسلمة ويهدف كذلك الى التأكيد على اللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء الأردن عامة والتي جسدتها رسالة عمان وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني مستعرضا اهداف ودور الجمعية في المشاركة الاحتفالات الوطنية والدينية المختلفة.
كما القى الدكتور عليان الجالودي كلمة هنأ فيهأ اختيارهم جوا جريس كشخصية رمزية للاحتفالية والتي تعبر على شكل التلاحم الإسلامي المسيحي وتعبر عن رمز المقاومة والتلاحم الاخوي .
وألقى ناصر خوري كلمة بين فيها ان القديس جوا جريس هو من ابوين مسيحيين تربى وتعلم وكبر على الإيمان مشيرا إلى أن المسيحيين كانوا يرفضون العبادة لغير الله فلما طلب منهم تقديم الذبائح للاوثان رفض جريس ذلك رفضا قاطعا مما دعاهم لقتله مشيرا الى ان أبناء اللد مسيحيون ومسلمين لا زالوا يتشاركون في الاحتفال بهذه الشخصية.
وفي نهاية الحفل الذي قدمة الدكتور عمر الحافي عزفت وصلات فنية قدمتها فرقة روابي للتراث الشعبي مع رقصات ودبكات شعبية تراثية كرم بعدها راعي الحفل ورئيس الجمعية المشاركين بدروع تذكارية.