لن تصدقوا ما اكتشفته عاملات التنظيف تحت سرير الفندق!
لم تتوقع عاملات التنظيف في الفندق أنّ مصدر الرائحة الغريبة في إحدى الغرف هو جثة بقيَت مخبّأة تحت السرير لأكثر من أسبوع دون أن يلحظها أحد من نزلاء الغرفة.
وفي تفاصيل هذه الحادثة الغريبة التي نشرتها صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، عثرت عاملات التنظيف على جثة ملفوفة داخل كيس بلاستيكي تحت سرير غرفةٍ في فندق في مدينة مكسيكو،
فحضر الطبيب الشرعي والشرطة على الفور وتبينّ أنّ الجثة تعود إلى امرأة يتراوح عمرها بين الـ 25 و30 سنة، وأنّها توفيت خنقاً منذ أكثر من أسبوع. والغريب في الأمر أنّه توالى بحسب ادارة الفندق نزلاء عدّة في هذه الغرفة، لكنّهم لم يلاحظوا وجود جسم مشبوه تحت السرير أو انبعاث رائحة كريهة.
من جهتهم، أكّد موظفو الفندق أنّ المرأة سبق ونزلت في الغرفة برفقة رجل، ولكن لم يكشف عن هويتهما بعد نظراً لعدم وجود لقطاتٍ مصورة يظهران فيها بوضوح.