انطلاق تمرين طوارئ لاختبار جاهزية شركات الكهرباء للشتاء

أطلقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ قصوى "تجريبية" من خلال تمرين يستمر ثلاثة أيام لاختبار جاهزية النظام الكهربائي واستعداد الشركات العاملة بالقطاع لموسم الشتاء.

وقال رئيس مجلس المفوضين/ الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فاروق الحياري في تصريح صحفي، ان التمرين يهدف الى التأكد من جاهزية الشركات العاملة في القطاع وكوادرها في التعامل مع حالات الطوارئ التي تفرضها الأحوال الجوية وفقا لخطط الطوارىء المقرة من قبل شركات الكهرباء والهيئة.

واضاف ان الهيئة وبهدف تحقيق الغايات التي اطلقت من اجلها حالة الطوارئ القصوى "منحت موظفيها المشاركين في التمرين صفة الضابطة العدلية على شركات الكهرباء".

واكد أهمية التمرين في متابعة أداء شركات القطاع المعنية (شركة الكهرباء الوطنية وشركة الكهرباء الأردنية وشركة توزيع الكهرباء وشركة كهرباء محافظة اربد) والتحقق من استعداد وجاهزية غرف العمليات وطواقم غرف الطوارئ والورش الفنية ومراكز الاتصال التابعة للشركات في التعامل مع الظروف الجوية الطارئة.

وقال ان الهيئة تسعى من خلال التمرين الى تفادي المعيقات في عمل الشركات وتجاوز الاخطاء، بما في ذلك التحقق من وجود الاليات اللازمة لمثل هذه الحالات وكاسحات الثلوج والتعاقدات التي تمت مع المقاولين لمساعدتها في فتح الطرق امام ورشها الفنية.

كما يهدف التمرين الى اختبار ما تم من تنسيق مع الاجهزة الرسمية في مثل هذه الحالات والتحسينات والتطويرات التي أجريت على الشبكة الكهربائية لتخفيض فترة الانقطاعات الكهربائية وخطط الشركات الاعلامية والتوعوية وجاهزية مستودعاتها من المعدات الكهربائية اللازمة لادامة عمل النظام الكهربائي.

ووفق الحياري، فقد انطلق التمرين اليوم الثلاثاء، في مناطق امتياز شركة كهرباء محافظة إربد(شمال) وغدا الأربعاء في مناطق امتياز شركة توزيع الكهرباء(جنوب)، والخميس في شركة الكهرباء الأردنية( الوسط)، بما يشمل جميع محافظات والوية المملكة خاصة المناطق التي تشهد كثافة في تساقط الثلوج وسرعة رياح عالية.

وبحسب خطة التمرين، يتلقى مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة تقارير مباشرة حول حالة الشبكة الكهربائية ويتم التواصل مع غرف العمليات الرئيسة والفرعية التابعة للشركات في تلك المناطق، لمتابعة الاعطال الفعلية التي تحدث على الشبكة حتى اصلاح الاعطال.

كما أنيط بموظفي الهيئة في الميدان وعددهم 150 موظفا بواقع 50 موظفا لكل تمرين، متابعة تطبيق خطط الطوارئ المعدة من قبل الشركات والتحقق من توفر اعداد كافية من الكوادر في الموقع حسب الخطة والتحقق من جاهزية الورش الفنية والاليات المستخدمة في حالات الطوارئ.

وحث المهندس الحياري شركات الكهرباء على الاستفادة من التمرين ومراجعة الدروس المستفادة من حالات الطوارىء السابقة والعمل على فرص التحسين وتعزيز نقاط القوة وفقا للخطط المقرة لضمان رفع الجاهزية وزيادة وتيرة العمل في الظروف الاستثنائية