موكلة او موكولة لا فرق ... المهم ان لا تكون مأكولة

ما بين موكولة وموكلة تاه عدد من النواب وخذلتهم مخارج الحروف و إجادة القراءة أحيانا مما اضطر رئيس المجلس المؤقت النائب فوزي الطعيمة للطلب من عدد كبير من النواب إعادة القسم الدستوري الذي يوجب الدستور و النظام الداخلي أداءه من النواب قبل الشروع في أعمالهم الدستورية كنواب وممثلين للأمة.

المجلس الذي انطلقت قبل قليل أعمال دورته الأولى يأتي على وقع صدى شعبي غير مريح رافق المجالس النيابية السابقة واستدعت موقف مسبق من المجلس الحالي بافتراض انه لن يكون مختلفا عن المجالس السابقة بانتظار أن يثبت العكس على أقل تقدير.

ركاكة القراءة أو الاستعجال الذي رافق أداء القسم من بعض النواب ما كان ليلفت انتباه المتابعين لولا إصرار الرئيس المؤقت على إعادة القسم وآداءه صحيحا بلا زيادة او نقصان أو تحريف وهو ما فتح الباب للتندر الذي امتلأت به صفحات التواصل الاجتماعي والتي كان أبرزها العبارة التي تناقلها عدد من النشطاء وجاء فيها : "موكلة او موكولة،لا فرق.. المهم أن لا تكون مأكولة".