ليس من باب التشاؤم أو جلد الذات لكن ما شهدته الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الـ18 الاثنين، من أخطاء لغوية خلال أداء القسم نذير شؤم له الكثير من المعاني.

كلمة "الموكولة إلي" والتي ورطت عدد لا بأس به من النواب في كيفية قراءتها بين "موكولة وموكلة" مما حدا برئيس الجلسة الأقدم عضوية فوزي طعيمة للتعليق على هذا بانها "ليست صعبة" لغويا "تندرا منه" على كثرة الأخطاء فيها.

القسم تم أعادته لنواب مخضرمين لأكثر من خمس مرات فيما أعاده البعض الآخر لثلاث مرات ومنهم مرتين وتعددت المرات والغاية واحدة وهي خطأ في القسم.. فهل النائب الذي يخطئ في القسم قادر على تحمل مسؤولية وطن سؤال برسم الإجابة والأيام القادمة حبلى!

ولم تقف الانتقادات والأخطاء إلى هذا الحد بل تعدتها إلى أخطاء من نواب من تلعثم ومن أخطاء بحركات أعرابية ومن ومن ومن .

اما عن الغياب عن جلسة القسم فكان من نصيب النائب عدنان أبو ركبة وذلك اثر تلقيه نبا وفاة ابنه رحمه الله .

"اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك، وان أحافظ على الدستور وان اخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة اليّ بأمانة " .