مخطط إسرائيلي لمبنى ترفيهي لخدمة المستوطنين عند باب المغاربة

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، عن مخطط حكومي لإقامة مبنى جديد عند باب المغاربة من جهة حائط البراق في المسجد الاقصى المبارك، خدمة لجماعات المستوطنين التي تقتحم باحات "الاقصى" يوميا. فيما واصلت العصابات أمس اقتحاماتها للحرم القدسي الشريف، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال.
واستأنف المستوطنون وضباط الأمن الإسرائيليون، اقتحامهم باحات الاقصى، من باب المغاربة بحراسة معززة، ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وتصدى المصلون لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية. وفي الوقت ذاته، احتجزت قوات الاحتلال بطاقات المصلين من فئة الشباب على البوابات الرئيسية للمسجد، إلى حين خروج أصحابها منه، بحسب ما تناقلته وكالة الصحافة الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الشرطة الاسرائيلية طلبت انشاء مبنى جديد لعصابات المستوطنين بمحاذاة باب المغاربة، من جهة باحة حائط البراق، كي يكون مبنى انتظار للمستوطنين الذين ينوون اقتحام باحات المسجد الاقصى يوميا. بزعم أن المستوطنين يضطرون للانتظار يوميا ساعات، تحت الشمس، أو تحت المطر، الى حين يأتي دورهم للاقتحام، والعبور في مسار التفتيش قبل أن يقتحموا المسجد، إلا أن خلافا على تمويل المشروع، يعيق تنفيذه.
ميدانيا شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين أمس، شملت 13 فلسطينيا من الضفة، بينهم سيدتان.
إلى ذلك، فقد قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اعتداءات سلطات الاحتلال "دليل واضح أن حكومة بنيامين نتنياهو ليست جادة في ملاحقة منظمات الإرهاب اليهودية، وتوفر لها الغطاء، والمساندة، وتشجعها على مواصلة ارتكاب جرائمها ضد الفلسطينيين، وممتلكاتهم، وتضمن لها ولعناصرها الإجرامية الحماية من أي ملاحقة قانونية".
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى قيام أكثر من 20 إرهابيا من المستوطنين المتطرفين المنضوين تحت ما يسمى بمجموعات "شارة الثمن"، المسلحين بالعصي والقضبان الحديدية بالاعتداء يوم السبت، على مواطنين فلسطينيين عزل، في قرية "الجانية" غرب رام الله أثناء قطفهم ثمار الزيتون، عدا عن مهاجمتهم متجرا بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وهددوه بالاعتداء على عائلة صاحب المتجر وأطفاله، إذا خرجوا من منزلهم الملاصق لمتجره.