خبير الفلك الاردني "عماد مجاهد" يكشف موعد ظهور المهدي !
رجح الخبير الفلكي الأردني عماد مجاهد ظهور المهدي (القائم) عليه السلام يوم الاثنين الموافق 18/10/2032.
وقال مجاهد انه يتوقع وفقا لما ورد من روايات وأحاديث مذكورة في الكتب الدينية والتاريخية بخصوص ظهور المهدي (القائم) عليه السلام يوم الاثنين الموافق 18/10/2032 م ان شاء الله تعالى.
واعتمد مجاهد في تحديد هذا اليوم على ما جاء على لسان ام سعيد الاخمسية قالت: قلت لابي عبد الله عليه السلام "جعلت فداك يا ابن رسول الله، اجعل في يدي علامة من خروج القائم عليه السلام' قالت: قال لي: يا ام سعيد، إذا انخسف القمر ليلة البدر من رجب وخرج رجل من تحته فذاك عند خروج القائم عليه السلام.
ومن خلال قول ام سعيد الاخمسية فان ظهور المهدي (القائم) سيكون ليلة المنتصف من شهر رجب حيث ينخسف القمر في تلك الليلة، وبدراسة الخسوفات القمرية التي ستشهدها سماء العالم في الفترة الواقعة ما بين 2016 الى 2050م تبين ان خسوفا كليا للقمر سيقع بإذن الله يوم الاثنين الموافق 18/10/2032 الموافق ليلة المنتصف من شهر رجب لعام 1454 هجرية.
ووفقا للحسابات الفلكية، بحسب مجاهد، فسوف يكون الخسوف كليا يبدأ في تمام الساعة 7:24 مساء بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية الشتوي، ثم ينتهي في تمام الساعة 10:40 مساء وعليه فسوف يشاهد الخسوف بكافة مراحله في سماء المملكة وكذلك في معظم الدول العربية والإسلامية، حيث يشاهد الخسوف بإذن الله تعالى في كل من افريقيا وأوروبا واسيا وأستراليا باستثناء الأميركتين.
ووفقا لهذا التحليل العلمي المقترن بالنصوص الدينية، فانه لن تشهد ليلة المنتصف من شهر رجب أي خسوف للقمر حتى سنة 2050م وهذا ما يدعم ان يكون المقصود بليلة المنتصف من شهر رجب سنة 1454هجرية الموافق 18/10/2032م هي الليلة التي ينخسف فيها القمر ويظهر فيها المهدي عليه السلام.
وقال: ورد في كتب الحديث النبوي الشريف عدد كبير من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن ظهور حاكم مسلم عادل في آخر الزمان أي قبيل قيام الساعة أسمته المهدي والذي سيحكم جميع البلاد الإسلامية بل جميع دول العالم كما تشير إلى ذلك بعض هذه الأحاديث. وسيقيم المهدي في الأرض العدل وينشر الإسلام في جميع الأمم ويعيش البشر في سلام ورخاء. وقد أجمع عدد كبير من أئمة الإسلام على حقيقة المهدي وصحة كثير من الأحاديث الواردة في شأنه. فقد قال الإمام ابن باز رحمه الله 'أمر المهدي معلوم والأحاديث فيه مستفيضه بل متواترة متعاضدة وقد حكى غير واحد من اهل العلم تواترها وتواترها تواتر معنوي لكثرة طرقها واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق وهو محمد بن عبد الله العلوي الحسني من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنه وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل بالأمة في آخر الزمان يخرج فيقيم العدل والحق ويمنع الظلم والجور وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلا وهداية وتوفيقا وإرشادا للناس'.
ومن هنا قال مجاهد ان ظهور جماعات الفتنة أمثال داعش وغيرها هي من علامات فتن نهاية الزمان، حيث تبعد الناس عن دينها وتقتل الأبرياء وتعيث في الأرض فسادا تحت مسميات واهية وكاذبة، وتتخذ الإسلام غطاء لها لكل جرائمها، وهذه الأحاديث المروية تشير الى قرب انتهاء هذه العصابات التكفيرية.
ومن العلامات التي تسبق ظهور المهدي ويبدو انها موجودة ونعيشها حاليا، أضاف مجاهد لـ عمون، هي الفتن التي تصيب بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية، وحدوثها مرتبط بعلامات ظهور المهدي. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: 'الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ تَمُورُ مَوْرَ الْبَحْرِ، لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ إِلَّا مَلَأَتْهُ ذُلًّا وَخَوْفًا، تُطِيفُ بِالشَّامِ، وَتَغْشَى بِالْعِرَاقِ، وَتَخْبِطُ بِالْجَزِيرَةِ بِيَدِهَا وَرِجْلِهَا، تُعْرَكُ الْأُمَّةُ فِيهَا عَرْكَ الْأَدِيمِ، وَيَشْتَدُّ فِيهَا الْبَلَاءُ حَتَّى يُنْكَرَ فِيهَا الْمَعْرُوفُ، وَيُعْرَفَ فِيهَا الْمُنْكَرُ، لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ يَقُولُ: مَهْ مَهْ، وَلَا يَرْقَعُونَهَا مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا تَفَتَّقَتْ مِنْ نَاحِيَةٍ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَلَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا مِنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ فِي الْبَحْرِ، تَدُومُ اثْنَيْ عَشَرَ عَامًا، تَنْجَلِي حِينَ تَنْجَلِي وَقَدِ انْحَسَرَتِ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهَا حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ '. وعَنِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ، حَدَّثَنَا جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «لَيُوشِكَنَّ الْعِرَاقُ يُعْرَكُ عَرْكَ الْأَدِيمِ، وَيَشُقُّ الشَّامُ شَقَّ الشَّعْرِ، وَتُفَتُّ مِصْرُ فَتَّ الْبَعْرَةِ، فَعِنْدَهَا يَنْزِلُ الْأَمْرُ». وقد يكون المقصود بالأمر الذي ينزل بعد هذه الفتن هو ظهور المهدي عليه السلام.