'لما البنت بتقول بحبه يابابا'... ماذا يجري لها؟

 

"ومن الحب ما قتل» هذه المقولة تنطبق أيضا على الرغبة في الزواج من الحبيب، حيث يتطلب زواج أية فتاة ممن ترغب موافقة الأهل، إلا أن رفض الآباء في بعض الأوقات، قد يأتي بالسلب على بناتهم، ويدفعهم للقيام بما لايرغبون، فتكون نهايتهن القتل سواء على يد الأب أو الأم.

منع الطعام:

 

 

تبدأ أولى الوقائع بأب تسبب في مقتل ابنته لطلبها الزواج، فقام والد فتاة بمنطقة بولاق الدكرور بحلق شعر نجلته، ومنع الطعام والشراب عنها حتى توفت بعدما أخبرته برغبتها في الزواج من أحد الأشخاص منذ أسبوع.

وتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من ( أ. ي) مفتش صحة، يفيد بأنه حضر إليه مبيض محارة يدعى (إ. خ) مقيم بدائرة القسم، وأبلغه بوفاة نجلته (ربة منزل) والتي تبلغ من العمر 21 عاما ومقيمة بذات العنوان، وطلب منه الحضور لمنزله لتوقيع الكشف الطبي عليها لاستخراج تصريح دفن لها.

وعند معاينة الجثة تبين أنها محلقة الشعر، وترتدي جلبابا، ومسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم، وبها كدمات بمنطقة البطن والصدر وكدمات وسحجات بمعصمي اليدين والساقين.

وحين انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وجمعوا المعلومات، تبين أن المجني عليها كانت تعمل منذ نحو 3 سنوات، وقد أخبرت والداها برغبتها في الزواج من أحد الأشخاص، وقامت بشراء جميع مستلزمات الزواج دون علمه منذ ثلاثة أشهر، فقام باحتجازها داخل المنزل وحلق شعرها، ومنعها من تناول الطعام حتى وفاتها.

الحرق بالكيروسين:

 

 

على الرغم من جبروت الأب السابق، إلا أن جبروت الأم قد يتفوق أحيانا، ففي يونيو من العام الجاري، قامت أم باكستانية بحرق نجلتها «زينات رفيق» البالغة من العمر 18 عاما، وهي حية بسبب رغبتها في الزواج من صديقها.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن والدة وشقيق الفتاة أوثقاها في سرير نقال، وسكبا عليها الكيروسين وأضرما فيها النار داخل منزل العائلة في لاهور شرقي باكستان، وذلك بعد أن هربت الفتاة للزواج من صديقها الذي تحبه منذ 5 سنوات، واعتقلت الشرطة والدة رفيق وأخيها.

قيد ابنته وحرقها بالسجائر:

 

 

لم تكن تلك الحالة مختلفة عن سابقتها كثيرا، ففي باكستان عام 2008، تمكنت شرطة مدينة «فيصل آباد» شرق باكستان، من العثور على فتاة مراهقة، مقيدة بسلاسل حديد، وجسدها ممتلئ بالكدمات، وحروق بكافة أنحائه، وهي تئن من الألم.

وكشفت تحريات الشرطة أن والدها هو من قام بربطها وإحراق جسدها بالسجائر، كما تم تعذيبها بأساليب متنوعة منها الضرب بالأحذية والعصا، وتم قطع الطعام والشراب عنها، وذلك بسبب طلبها الزواج من شاب يقطن من نفس منطقتها، وقامت الشرطة بتحريرها واعتقال والدها لتجاوزه القانون.