وجه الشبه بين قاتل والدته في طبربور ومحرقها في البقعة وذابح عائلته في صويلح

استذكر الاردنيون بعد حادثة مقتل سيدة على يد ابنها في طبربور ، الخميس ، وتشنيعه بالجثة تلك الجريمة البشعة التي قام بها ايضا احد الشبان في وقت سابق في مخيم البقعة عندما احرق والدته وهي حية .

ولربما يكون وجه الشبه بين الجريمتين هو " التدليل " الزائد عن حده ، ولما كانت المصادر حتى الان لا تعرف الظروف التي نشأ بها قاتل والدته في طبربور فإن كثيرين يستذكرون بأن الذي احرق والدته في البقعة كان شاباً مدللاً لديها بحيث لم تكن تنام الا على المقعد حتى عودته الى البيت فجراً .

والجريمتان المذكورتان تذكران ايضاً بجريمة صويلح والتي وقعت قبل حوالي الثلاثة اعوام عندما اقدم شاب مراهق على قتل والده ووالدته وعمه وشقيقه ولاسباب تافهه جداً لا تتعدى حث والده له على الصلاة وترك " الزعران " .
ن
يتساءل الاردنيون ما الذي حل بالمجتمع الأردني ولماذا تكثر هذه الجرائم البشعة وتتكرر دون ان يقوم مختصون وجامعات ومراكز ابحاث بوضع الاصبع على الجرح وتشخيص الحال ، حيث مضت كل هذه الجرائم كأية اخبار مثيرة يتناولها الناس ويتداولونها في صالوناتهم وسهراتهم .