شاهد بالصور أطباء روس يكشفون لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر في الإسلام!

بدأت مراكز العلاج الطبي بالغرب بإستعمال تقنية الجلد التي أمر بها الله في القرآن الكريم لعلاج مدمني الخمر والزنا.

و حسب مقال علمي للدكتور المصري "محمد عبد القادر" كتب:

"بعض العلماء ابتكروا أسلوباً فعالاً لعلاج الإدمان على الجنس والمخدرات من خلال ضرب (جلد) الشخص على ظهره ... أليس هذه هي عقوبة الزاني أو شارب الخمر في ديننا الحنيف؟؟"

كما نشرت صحيفة "dailymail" البريطانية مقالاً بتاريخ "7/1/2013" حول أسلوب جديد لعلاج الإدمان على الكحول و المخدرات و الجنس عن طريق جلد أو ضرب المدمن على ظهرة عدة مرات، حسب قولهم ان ذلك يساهم بشكل فعال في التخلص من الإدمان.

وحسب رأي العلماء الروس بهذه الطريقة قالوا بأن هذه الكريقة اثبتت فعاليتها في حين فشلت معظم أساليب العلاج التقليدية للإدمان، ولكن ما هو سر ذلك؟

و يؤكد الدكتور "Dr German Pilipenko" من سيبيريا أنه عالج أكثر من ألف حالة بهذه الطريقة،مضيفاً ان العديد من المدمنين الذين يريدون التخلص من هذه الاشياء يأتون من مناطق بعيدة للعلاج بهذه الطريقة.

و اشار الدكتور ان ضرب مدمن الجنس بهدف تخليصه من الآثام يساهم في تحرير مادة الإندورفين Endorphins من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن يشعر بسعادة تساعده على التخلص من ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات.

ويقول علماء النفس: إن هذا الأسلوب هو نوع من العقاب البدني على أفعال آثمة ارتكبها مدمن الخمر أو مدمن الزنا، تشعره بذنبه وأن ما يقوم به هو خطأ كبير لابد من التخلص منه وعدم العودة إليه. وهو أسلوب فعال وقد استخدمه بعض الكهان قبل مئات السنين.

ويعترف الدكتور Dr. Sergei Speransky, مدير الدراسات الحيوية في معهد Novosibirsk Institute of Medicine بأن أسلوب الضرب بالقصب أو الخيزران على الظهر فعال في علاج نوبات الاكتئاب والإحساس بالذنب.

فعملية الجلد أو الضرب تحفز مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة.

فلماذا بتقبل الغرب هذه الطرق من العلاجات للتخلص من الادمانات و لا يعترف بأن الدين الاسلامي هو اول من اكتشفها، و يرفض تعاليم الدين الاسلامي الاخرى؟! لكنهم الان قبلوه بعد ان قدم هذا العلاج مؤخراً من روسيا و ليس الاسلام.

يعلم جميع المسلمين ان الله سبحانه و تعالى حل هذه المشكلة من جذورها منذ الاف السنين، لكن اعداء الاسلام كثر و اعتبروها طرق ارهابية، لكنهم الان يتبعونها ، و حسب قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) [النور: 2]. فهذه العقوبة سوف تطهر الزاني و تجعله يحرم فعل ذلك، و يخرج هذا الشيء من دماغه، كما انها تردع غيره وتنهي مشكلة الإباحية من جذورها.. وتنقذ ملايين الشباب من هذه المعاصي.

بعد كل تلك الدراسات خرجينا بإثباتات للعالم الغربي ، و هي:

أولاً: العلاج الذي ذكر بالقرآن الذي يأمر بالجلد جرب الاف المرات و عالج جميع المرضى ، و تمت تجربته من خلال متخصصين في العلاج النفسي و الادمان.

ثانياً: وجود هذه العقوبة في القرآن قبل ان يكتشفها العلماء، دليل قاطع و كافي على ان القرآن كتاب منزل من عنج الله سبحانه و تعالى، ليس كما يتدعون انه كتاب ارهاب يدعو للقتل و العنف.

ثالثاً: ان عقوبة الجلد ستحد من الامراض التي تنتقل عبر الجنس، كما ان هذه الطريقة ستوفر ملايين الدولارات التي تنفق على العلاج بالادوية، مما سيقلل عدد الأموات من الامراض الجنسية الفتاكة، كما سينفذ ملايين الأسر من التفكك الأسري والعنف المنزلي ومشاكل أخرى قد تؤدي أحياناً للانتحار، و الغريب بالامر ان جلسة العلاج بالجلد عند الطبيب الروسي 60$ ، اما بالاسلام فهي مجاناً.

بعد ان اثبت كلام القرآن و إعجازه في وضع عقوبات فعالة و رادعة ، اكتشفها العلماء مؤخراً، بدأ السؤال حول اقامة الحد على السارق بقطع يده، بعد ان ازدادت السرقات في العالم، وعلى الرغم من تطبيق مختلف أنواع العقوبات على السرقة إلا أنها في ازدياد. ولن يجد العالم عقوبة أرحم من قطع يد السارق لعلاج هذه الآفة وقطع الفساد من جذوره.. قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [المائدة: 38].

كانت عقوبة الجلد لمدمن الخمر قديماً ايام الرسول صلى الله عليه و سلم "جلدا و إهانة" ، و حدها ابو بكر لـ اربعين جلدة ،عن أنسِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ (متفق عليه)، اما في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ارتفعت العقوبة لـ 80 جلدة عندما ازداد الشرب في عهده.