اليوم كادت تحصل كارثة لولا العناية الإلهية... لكن من سيدفع الثمن !
د. عصام الغزاوي.
في اليوم التالي لإعلان نتائج الإنتخابات النيابية توفي مواطن نتيجة سقوطه من الطابق الثالث لمنزله خلال قيامه بإزالة يافطة دعائية لأحد مترشحي دائرة الزرقاء الإنتخابية
اليوم كادت تحصل كارثة لولا العناية الإلهية حيث تسببت لوحة إعلانية ضخمة كانت معلقة على أعلى أحد أعمدة الإنارة على أوتوستراد الزرقاء بسقوط العامود وإغلاق الأوتوستراد بسبب الرياح القوية ، وبفضل الله لَم يتسبب سقوط العامود بأية إصابات رغم الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها الأوتوستراد عادة منذ ساعات الصباح الباكر كوّنه تصادف اليوم عطلة الجمعة وتزامن ذلك مع تغيير التوقيت الشتوي ......
ينص قانون الانتخاب على منح المترشحين مهلة أسبوع بعد الانتخابات لإزالة المظاهر الدعائية تحت طائلة المسؤولية أو إزالتها على نفقتهم الخاصة من التأمينات النقدية التي إستوفتها منهم البلديات لأنها تشوه المنظر الجمالي والتي للأسف تمت إعادتها لهم بالواسطة والمحسوبية وتقوم البلديات اليوم بإزالتها على نفقتها ، كما ويحظر على المرشح استخدام وسائل الدعاية في الشوارع العامة والأبنية التـي تشغلها الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية والعامة أو الخاضعة لإشراف الحكومة ، كما يحظر عليه إلصاقها على الجدران و( أعمدة الهاتف والكهرباء ) والأملاك العامة .
أتمنى أن تقوم وزارة الأشغال بتطبيق القانون ومطالبة النائب الذي تسبب بإهماله سقوط العامود وتعطيل الحركة المرورية بكلفة الخسائر، وكل المترشحين الذين ما زالت لوحاتهم معلقة على أعمدة الكهرباء والإنارة وفي الطرقات كونها تشوه المظهر العام .