جريمة أسرية جديدة هزت الرأي العام كشف تفاصيل مثيرة عن ناحر والديه في السعودية ومن قام بتصويره !
توصلت شرطة محافظة الطائف لمعرفة من قام بتصوير "قاتل والديه" اليوم داخل مركز الشرطة المُباشر للقضية، وذلك بعد توجيه صادر من مدير الشرطة بالمحافظة العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي، بالوصول له، وتكليف البحث الجنائي بذلك.
جريمة معلوماتية
ووفقا لموقع "سبق” بأن المصور للسجين الذي أقدم على قتل والديه، هو "رجل أمن” كان قد التقط صوراً له، ونشرها على السناب شات، كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت قد انتشرت، وسط امتعاض شديد من قبل المتابعين، والذين رفضوا ذلك التصرف، معتبرين أنه تشهير، ولا بد من معاقبة من أقدم عليه.
وتوصلت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف لمُلتقط صور السجين داخل مركز الشرطة، وقبضت عليه، وهو "رجل أمن" استغل الحدث أمامه في التصوير، حيث يجري استيقافه حالياً بعد التحقيق الأولي معه واعترافه، لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، باعتبار أن ما أقدم عليه هو جريمة معلوماتية تستوجب العقاب النظامي.
اضطرابات نفسية
وكانت شرطة مكة المكرمة قد كشفت على لسان المتحدث لها في بيانٍ رسمي أن السجين الذي تم التقاط صور له داخل مركز الشرطة بالطائف، والبالغ من العمر 29 عاما هو من أقدم على تنفيذ الجريمة البشعة والتي تمثلت في قتله لوالديه، والتمثيل بجثة والده من حيث فصل رأسه عن جسده، وتقطيع يديه، كذلك طعن والدته عدة طعنات، في حين ،وذكرت التحريات بأنه من أرباب السوابق، ومن متعاطي المخدرات، وأنه يعاني من اعتلالات نفسية.
تفاصيل الجريمة
وروت المصادر تفاصيل الجريمة البشعة حين هاتف أحد أبناء الأسرة الذي يعمل خارج الطائف والديه عدة مرات ليطمئن عليهما بالشكل المعتاد يومياً ولكن دون رد، فشعر بالريبة، وكان قد ترك مفتاح المنزل لدى صديقه الذي يسكن جوار منزل أهله مسبقاً، وطلب منه أن يذهب إلى منزلهم ليتفقد صحتهما، وعند وصوله فتح باب الشقة في الدور الأول، فوقعت عيناه على مسرح الجريمة وشاهد الضحيتين ملقاتين على الأرض داخل الصالة، وكان الجاني منهمكا في تقطيع والده بواسطة سكين وقد فصل رأسه عن جسده ،وأكد أحد السكان الذي زعم معرفته بمنفذ الجريمة ، انه لا ينتمي لتنظيم "داعش” ولا تربطه أية صلات بأي تنظيم متطرف آخر في المملكة.
غضب المغردون
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مدشنين وسما بعنوان#شاب_يقتل_والده_ووالدته عبروا فيه عن صدمتهم واستنكارهم للحادثة التي تضاف لسلسة من الحوادث المشابهة لها والتي شهدها المجتمع في الآونة الأخيرة.