كان أصغر ضحايا حادث إربد الذي وقع اليوم الثلاثاء لحافلة وراح ضحيته 6 أشخاص - رضيع لا يتجاوز عمره العامين، وقضى على الفور وهو في أحضان والدته، فيما نقلت الأم على عجل الى العناية الحثيثة، بمستشفى الملك المؤسس، للإصابات البليغة التي تعرضت لها.

الوالدة البالغة من العمر 30 سنة- وفق مصدر من داخل مستشفى الملك المؤسس - ما زالت تجهل ما وقع لطفلها الرضيع، وهي التي تعاني من إصابات بالغة.

وقالت المصدر إن الرضيع وصل الى المستشفى متوفيا، فيما نقلت والدته على عجل الى العناية الحثيثة لعدم استقرار حالتها العامة.

يذكر ان الحادث اسفر عن وفاة ستة اشخاص وإصابة ما يقارب 40 شخصا، وكان من بين المتوفين 'الرضيع' وأربع نساء ورجل.