ووفق الرواية ' فان رب الاسرة كان في سفر خارج المملكة، فيما كانت الام تنام مع طفليها في احدى غرف المنزل وذلك حين استفاقت الام على صوت هرة تعيش داخل منزل الاسرة ويطلق عليها الطفلان اسم 'جيمي' وقد كانت تصدر مواء حادا، اذ يبدو وفق الرواة ان قبسا من النار المتسببة عن الماس الكهربائي والتي اشتعلت بجزء من فراش ارضية الغرفة قد مس الهرة فآلمها ما دفعها الى المواء الحاد الذي ساعد في ايقاظ الام.

واوضح الرواة نقلا عن الام انها حين استفاقت مذعورة من نومها وجدت دخانا كثيفا وقد بدأ بالتشكل داخل الغرفة فعملت من فورها اضاف الرواة على ايقاظ طفليها ومن ثم عمدت الى فصل التيار الكهربائي وفتح نوافذ المنزل لتجديد هوائه لتطلب بعد ذلك مساعدة سكان الشقة المجاورة.

تلفت هذه الحادثة التي كادت تفضي لازهاق ارواح الى غياب وعي الكثيرين بالمخاطر التي يمكن ان تنجم عن وصلات الكهرباء داخل المنازل وفي المصالح العامة والخاصة، ويوصي معنيون بامور السلامة العامة بفصل التيار الكهربائي عن هذه الوصلات عند النوم او عند الغياب عن المنزل او المصلحة، وان كان هذا متعذرا فمن الضروري وفق اولئك المعنيين تفقد الوصلات من وقت إلى آخر للتأكد من سلامتها، اضافة الى اختيار الوصلات الاكثر جودة وكفاءة خاصة وان بعض الوصلات التي تباع في الاسواق من نوعية رديئة المصنوعية وسريعة العطب.