قاتلة والدتها تكشف سبب جريمتها التي هزت الشارع الأردني !

بدأت قاتلة والدتها الستينية يومها الصباحي كالمعتاد ،حيث اعدت الافطار لها ولوالدتها المغدورة، فصحن الفول الذي تناولت منه كلتاهما كان هو اخر مشهد للجريمة.

القاتلة لحقت بوالدتها المغدورة وبيدها سكينة المطبخ، وقبيل ان تغمض المغدورة جفن عينيها كانت ابنتها قد غرزت السكين في صدرها .

هذه الجريمة البشعه شهدها احد احياء منطقة الهاشمي الشمالي في العاصمة عمان ، صباح الاحد ،حيث استفاق الجيران على صوت صراخ وعويل عندما خرجت القاتلة من المنزل ودماء والدتها على يدها.

والغريب ان القاتلة بقيت تسير الى ان وصلت للمركز الامني وسلمت نفسها معترفة بارتكابها الجريمة البشعة المتمثلة بقتلها لوالدتها طعناً.

مصدر مقرب من التحقيق كشف ان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي سلطان الشخانبه وجه تهمة القتل للجانيه على الاصول خلافا لاحكام المادة 323/3من قانون العقوبات والتي تصل العقوبة في حدها الاعلى للاعدام شنقاً حتى الموت.

واضاف المصدر أن المدعي العام قرر توقيف قاتلة والدتها على ذمة القضية 14يوما في مركز اصلاح النساء قابله للتجديد ، مشيرا إلى أنه لم يتخذ قرار باحالة القاتله الى الطب النفسي لكونها وخلال الاستجواب لم يظهر عليها اي سلوك غير طبيعي يستدع احالتها رغم ابلاغ والد القاتله جهة التحقيق بان ابنته الجانيه تعاني من مرض نفسي .

ذات المصدر بين ان المدعي العام طلب التقارير الطبية الخاصة بالقاتله وعليه سيتخذ قراره في حال ثبت معاناتها من اي مرض نفسي اوعقلي .

وقال المصدر ان القاتله ادعت ان والدتها المغدورة دائمة الدعاء والشتم على اولادها خاصة وانها طلقت من زوجها منذ 4سنوات وعادت لتستقر مع اولادها في منزل العائلة مضيفا الى ذلك انها ادعت ضرب والدها لها ،وطلب كلا والديها منها العمل من اجل ان تصرف عليهما.

واكد المصدر ان تحقيق مدعي عام الجنايات القاضي الشخانبه مستمر حيث سيستمع الى عدد من شهود النيابة في القضية.وكان القاضي الشخانبه قد امر باحالة جثة المغدورة الى الطب الشرعي في مستشفى البشير لبيان سبب الوفاة استكمالاً لإجراءات التحقيق في الجريمة.