صرف الزكاة لغير مستحقيها كبيرة من الكبائر
اعتبرت دائرة الافتاء ان الموظف الذي يوصي بصرف اموال الزكاة الى غير مستحقيها 'مرتكب كبيرة من الكبائر, ويجب عليه ان يتوب الى الله تعالى, ويعيد المال الذي اوصى بصرفه الى الصندوق المختص بالزكاة'.
جاء ذلك في فتوى أصدرتها الدائرة الأحد ردا عن سؤال لمدير عام صندوق الزكاة 'ما حكم موظف الزكاة الذي يوصي بصرف أموال الزكاة إلى غير مستحقيها؟'، قالت فيها ان 'العلماء اعتبروا الخيانة في صرف أموال الزكاة والصدقات من الكبائر؛ لأنها خيانة فاحشة، تعتدي على حق الله سبحانه، وحق الضعفاء والفقراء' لقوله صلى الله عليه وسلم (مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا، فَمَا فَوْقَهُ كَانَ غُلُولًا يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ..'.
وأضافت، ان 'الأصل في الموظف المختص في الزكاة أنه أمين في عمله، وقيامه بصرف الزكاة لغير مستحقيها يعتبر من الخيانة، والله تعالى أعلم'.