الشابة باوان كانت تدرس في كلية الصيدلة في جامعة كليفير بلندن كان حلمها إكتشاف علاج للأمراض القاتلة الا انها توفيت قبل تحقيق حلمها وفي حضن والدتها بعد ان مرضت واعتقدوا انها تعاني من الانفلونزا.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية أن باوان عادت من عملها الليلي الخميس الماضي وخلدت الى النوم وعندما استيقظت باليوم التالي"الجمعة" أخبرت والديها أنها تشعر باصابتها بالإنفلونزا.

قرر الوالدان اصطحباها إلى طبيب مختص، وتبين أنها تعاني من ارتفاع شديد بالحرارة وفقدان للشهية اضافة الى آلام في العنق.

اخبرهم الطبيب ان ابنتهم مصابة بفيروس، وطلب منها تتناول باراسيتامول والاكثار من السوائل وفعلت ما أمرها الطبيب لكن لم تتحسن حالتها.

ليلة السبت نامت الفتاة ووالدتها بقربها وقالت لها "مهما حصل يا امي لا تتركيني".

عند الساعة الـ3:30 فجرا استيقظت الأم فوجدت ابنتها والتي تبلغ من العمر 20 عاما لا تستجيب لها وتتنفس بصعوبة، فنقلوها إلى المستشفى،فورا الا انها فارقت الحياة.

وبعد وفاتها تم فحص ملفها الطبي واعادة النظر الى فحوصاتها فتبين أنها كانت تعاني من التهاب السحايا، ولم تأخذ اللقاح اللازم له، فماتت بعد 48 ساعة فقط من إصابتها به.