لم تعد الحاجة مهمة كثيراً لذلك الوزير الذي اصبح سائقه يتدخل بجميع امور وزارته، فهو الذي يشور على مدراء المديرات التابعة للوزارة بطريقة العمل ، وكيفية كسب الرضا من الوزير.

السائق الذي اصبح يتسلم مهام الوزير، اصبح يتدخل بمعاملات المراجعين ، حسب ما اكده مواطنين ، وأضافوا ان رؤية السائق اهم بكثير من الدخول لمكتب الوزير.

احد الموظفين داخل الوزارة اكد صحة المعلومات، مشيراً ان سائق الوزير استطقبه الوزير بعد ان كان يعمل في احد الاماكن الخاصة ، واصبح مقرب كثيراً لديه، متوقعاً ان هناك علاقة صداقة قديمة بينهم ما دفع بالوزير التمسك به واستقطابه.

السائق الجديد، الذي اطلق عليه الموظفون 'انه بمون وبشور وبنقل' اصبح للبعض المرجعية الاهم، لتمرير اي ملاحظة للوزير ، ويستطيع رفع اي مسؤول في الوزارة بكلمة واحدة.

اخر صرعات السائق ، حسب ما اكده مسؤول اخر في الوزارة ، انه تدخل بنقل احد الاشخاص من مديرية لاخرى، لكن طلبه تم رفضه ، حيث يعتبر هذا الطلب الاول الذي يتم رفضه.