بعد أن انتشرت أقاويل كثيرة حول إيقاف الإعلامي المصري عمرو الليثي، الذي بث فيديو سائق التوك توك وأثار ضجة كبيرة، وحصد 4 ملايين مشاهدة، خرجت فضائية "الحياة" لتحسم الجدل حول حقيقة تلك الأقاويل.

وقالت القناة في بيان صحافي لها اليوم السبت، إن الإعلامي عمرو الليثي بدأ إجازته السنوية من القناة دون أن توضح موعد عودته لتقديم برنامجيه خلال الفترة المقبلة، ودون أن تذكر تفاصيل أخرى.

"العربية.نت" اتصلت بعمرو الليثي الذي رفض الرد، ما أثار التكهنات حول حقيقة بيان القناة التي سبق أن حذفت الفيديو من على موقعها الإلكتروني بعدما تعرضت لانتقادات واسعة.

الإعلامي المصري نال كذلك انتقادات شديدة، واتهمه البعض أنه استخدم حديث سائق التوك توك للتحضير لما يدعو له الإخوان من حشد للنزول للشارع في ثورة جديدة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خاصة أنه كان أحد مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي.

وردا على هاشتاغ #أنا_خريج_توتوك على تويتر والذي صدر عقب انتشار فيديو السائق ومع إعلان خبر مقتل 12 عسكريا في سيناء أمس، انتشر هاستاغ #أنا_خريج_مدرعة تعاطفا مع الجنود المصريين الذين قتلوا في الحادث الإرهابي وردا على حديث السائق.

على الجانب الآخر، أعلن مسؤول حكومي مصري أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل لم ولن يقابل سائق التوك توك، مؤكدا أن "مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار" التابع لمجلس الوزراء، سيبحث عن السائق للتعرف على شكواه وحلها مثل أي شكوى أخرى، نافيا وجود نية لاعتقاله أو القبض عليه.

وكان جيران السائق قد أكدوا لـ"العربية.نت" أن السائق، ويدعى مصطفى عبد العظيم الليثي، ربما سافر إلى بلدته سوهاج في صعيد مصر هربا من ملاحقات وسائل الإعلام وحتى لا يتعرض لأي مكروه، على حد قولهم.