عطية : قرار "اليونسكو" انتصار للدبلوماسية الاردنية

أكد النائب خميس عطية أن تصويت (اليونسكو) لصالح مشروع القرار الاردني الفلسطيني، هو انتصاراً للدبلوماسية الاردنية، التي يقودها الملك.

وبين عطية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك'، أن تبني مشروع القرار يشكل ايضاً انتصاراً للتعاون الأردني الفلسطيني في المنظمات والهيئات الدولية على المحتلين الصهاينه.

واضاف 'هذا القرار يعتبر اعترافا دوليا بالوصايه الهاشميه عَلى المسجد الأقصى ،وانه من الْيَوْمَ لا يجوز للمحتلين ان ينتهكوا ساحات الأقصى أو ان يحدثوا اي تغيير في باب المغاربه أو حتى حائط البراق'.

وقال عطية 'العالم الْيَوْمَ بهذا القرار يطالب بعدم احداث اَي تغيير بالمسجد الأقصى الذي هو إسلامي ومحتل، كما ان القرار يشكل اكبر ضربه للاحتلال وأكاذيبهم بان هناك تحت الأقصى هيكل مزعوم كما انه ليس لليهود اَي تراث في حائط البراق'.

وطالب من الدول العربية متابعه هذا القرار ليصبح ملزماً للاحتلال بان يمنع اليهود المستوطنين من دخول ساحات الأقصى والكف عن الاكاذيب حول البراق فهو مكان إسلامي وليس لليهود فيه أي شيء -بحسب ما نشر عطية-.

يشار الى المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) تبنى الخميس قراراً يتعلق بالقدس خلال اجتماعات الدورة (200) للمجلس المُنعقدة في باريس، ويؤكد قرار (فلسطين المحتلة) على كافة المكاسب التي حققها الأردن لصالح ملف القدس خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل خاص في المجلس التنفيذي و لجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو.

وجاء في القرار الذي أعدته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وتقدمت به البعثة الأردنية الدائمة لدى اليونسكو بالتنسيق مع البعثة الفلسطينية، التأكيد على تثبيت تسمية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد، حيث حاولت السلطات الإسرائيلية سابقاً التمييز بين هذين المصطلحين، واعتبار أن المكان المقدس للمسلمين هو فقط المسجد القبلي (الجامع الأقصى).