لم تعد الكعبة تفتح الان مثلما كان يحدث فى السابق لدخول العامه وهذا لعدم الضرر والاذى الذى يقع بسبب تزاحم الرجال والنساء على دخولها، والذي تقشعر منه الأبدان من هول المنظر من الداخل فى كل مسلم حول العالم يتمنى ولو لدقائق معدوده ان يدخل دخل اقدس مكان على وجه الارض الا وهو الكعبه المشرفه.

ولا يزال باب الكعبه المشرفه منذ بدايته والى اليوم من أسرار التاريخ الاسلامى، حيث لا يوجد دليل على الشكل الذى كان يوجد عليه فى البدايه بناته الاولين، كما انه من الثابت و الاكيد حيازة الكعبة على بابين فتره طويله من الزمن، وكان سيدنا محمد الرسول الكريم أن يعيد اليها ذلك لولا أن انشغل فى حداثة دخول قريش إلى الإسلام وفتها.

تعرف على سر ابواب الكعبه لما تفتح مرتين فى السنه
فى السابق منذ عده عقود كانت تفتح ابواب الكعبه مرتين او ثلاثه للعامه لدخولها كل شهر لتكون متاحه للجميع، ولكن الان تفتح مرتين خلال العام الواحد ،المره الأولى: في اول شهر شعبان لغسيل الكعبه بافضل انواع المسك فى العالم.

المره الثانيه: في أول شهر ذى الحجة لغسيلها ولتعليق الكسوة الجديده فى موسم الحج، كما تفتح ايضا بإذن من خادم الحرمين الشريفين لدخول ضيوف المملكه.

تعرف من معه مفتاح الكعبه بامر من الرسول
يحتفظ بمفتاح باب الكعبة آل شيبه فى المملكه العربيه السعوديه، كونهم سدنة البيت وهذا بامر و وصية الرسول الكريم لأمته، وكبير السدنة هو الذى في حوزته مفتاح الكعبة ومقام سيدنا ابراهيم.

ولمن لا يعرف باب الكعبه طوله تقريبا 2.70 سم وعرض الباب 1.70 سم مصنوع من الذهب الخالص.