من الأوفى والأقرب إلى الإنسان: القطط أم الكلاب؟
يبدو أنّ الصراع بين محبي الكلاب ومحبي القطط لن ينتهي أبداً، خاصةً حين يتعلق الأمر بتحديد من منها الأقرب والأوفى إلى الإنسان.
يصعب علينا ايجاد جواب دقيق ومؤكد، لذا قرر الخبيران في علم الحيوان كريس باكهام وليز بونين دراسة هذه المسألة من خلال فيلم وثائقي جديد، وفق المعلومات التي نشرتها صحيفة "التليغراف" .
أكّد الدكتور بول زاك المسؤول عن هذه الدراسة أنّ الكلاب من دون شك تحبّ أصحابها بشكل كبير وأنّهما حين بتفاعلان سوياً، يفرز كلاهما هرمون الأوكسيتوسين أي هرمون الحب الذي ينتجه العقل عندما يهتم لأمر شخص ما. ومن هذا المنطلق، قرر الخبراء فحص مستوى الأوكسيتوسين لدى القطط والكلاب من خلال أخذ عينات من لعابها قبل وبعد أن قضت بعض الوقت مع أصحابها.
وأظهرت النتائج أن معدل الهرمون لدى الكلاب ازداد بنسبة 57.2%، وهي نسبة فاقت التوقعات، في حين 12% فقط لدى القطط، ما يدلّ على أنّ الكلاب هي الأقرب والأوفى.