هل تسعى حكومة الملقي لإلغاء الفيس بوك في الاردن؟

لم يكترث كثيرا مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي للتصريحات التي يدلي بها بعض مسؤولي الدولة باعتبارها تندرج ضمن البروتوكولات الرسمية او ليست ذات أهمية.

لكن ما اثار غضب مرتادي هذه المواقع تصريحات الحكومة ومسؤوليها وتعبريهم عن غضبهم من ' الفيس بوك'وكانه الكابوس الذي اصبح يطاردهم باي زمان ومكان.
.
تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات شدد كثيرا على الفيس بوك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع وزير الاعلام في مقر رئاسة الوزراء.

الذنيبات الذي حول قضية تعديل المناهج الى قضية فيسبوكية محملا الناشطين على مواقع التواصل المسؤولية عن الضجة الكبيرة التي اعتبرها الذنيبات انها تشويه لصورة التعليم في الاردن.

لكن ما لا يعلمه الذنيبات وحسب ناشطون ان جماعة الفيس بوك ' يقولون ما لا يفعلون' متسائلين هل اصبحت منشورات تخرج للتعبير عن ارائهم وافكارهم ويؤدون نوعا من حريتهم اصبح خطرا يمس كيان الحكومة.

واستذكر بعض الناشطين ما فعله اردوغان حينما اشار الى نيته بالغاء الفيس بوك ، وكانت مكالمة على الفيس مدتها 12 ثانية شفيعة ان تلغي انقلابا كاد ان يتحقق.

وتسائل الناشطون هل تسعى حكومة الملقي الغاء الفيس بوك الذي اصبح ناشطوه ينشرون ويعبرون عن اوجاعهم نتيجة قرارات حكومية تؤثر عليهم، بدءاً من تعديل المناهج، الى اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.

وكانت الاجهزة الامنية اوقفت مؤخراً عدد من ناشطي الفيس بوك بتهم اثارة النعرات الطائفية ، مع تخوف بعض المراقبين من اعتقال كل من يعبر عن رأيه باي قضية رأي عام كانت.