وقال المومني إن ما حدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول المناهج هي حرب نفسية وأن عملية تطوير المناهج يجب ان تحسب للحكومة لا أن تحسب عليها.

واستهجن المومني خلال المؤتمر الصحفي حرق الكتب المدرسية قائلا' إن هذا امر طارئ وغريب على مجتمعنا ويجب ان تتخذ جميع الإجراءات القانونية بحق من أحرق المناهج'.

من جهته قال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات إن مضامين المناهج الجديدة تشكل نقلة نوعية تطويرية، وإن هناك مناهج لم يتم تطويرها منذ عشرة سنوات.

واضاف الذنيبات أن هناك حملة ترويجية سلبية ضخمة شنت على تعديلات المناهج، حيث قال ' استلمت اكثر من 300 رسالة ووثيقة تعترض على التعديلات وتم فرزها جميعا ووجدنا انها جميعا لم يأتي فيها سوى الإعتراض على التعديلات دون ذكر أي أسباب'، مضيفا ان ما حدث هو محاولة تشويه لما انجزته وزارة التربية والتعليم.

وأكد الذنيبات ان مناهجنا وكتبنا المدرسية ليست أسرارا وطلاسم ، مشيرا إلى انه تم تكليف لجنة من خيرة علماء الأردن لتطوير المناهج.

وشدد الذنيبات أن هناك نخبة من العلماء والمفكرين شاركوا في تعديل المناهج ، متسائلا :'هل من المعقول أن نترك تعديل المناهج لمواقع التواصل الاجتماعي ومن لهم اسباقيات وملفات فساد؟'.

واضاف الذنيبات أن مناهجنا لا يوجد فيها اي شيء يتصادم مع ديننا الإسلامي ، بل إن ما جاء فيها يعزز تعاليم ديننا واخلاقنا.

وقال الذنيبات' اذا كان البعض لم يتمكن من إستغلال نفوذه في وزارة التعليم يمكنه التحدث عن الوزير لكن لا يمكن له ان يتحدث عن مناهجنا التي تعتبر افضل المناهج في الشرق الأوسط'.

وتابع الذنيبات 'القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين ولن تكون ولم ترد في مناهجنا أنها عاصمة الاحتلال'.