القبض على 16 شخصا اثاروا الفتن عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت مديرية الأمن العام، الأربعاء، القبض على 16 شخصا أرسلوا منشورات مسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، من بينهم 12 شخصا قاموا بارسال منشورات مسيئة على خلفية اغتيال الماتب ناهض حتر قبل اسبوعين.

وفي التفاصيل، قالت المديرية في بيان رسمي لها ، إنها رصدت عبر مختلف اداراتها الجنائية (وحدات مكافحة الجرائم الالكترونية) كل من يقوم بإثارة الفتن والنعرات وبث خطاب الكراهية عبر مختلف الوسائل الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتم إلقاء القبض على عدد منهم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية والادارية الرادعة بحقهم لما اقترفوه من اعمال خارجة عن عاداتنا وثقافتنا واخلاقنا ومورثنا الحضاري والديني.

واكدت مديرية الامن العام ان كوادرها الفنية والتقنية في الادارات الجنائية المختلفة رصدت وتتبعت عددا من المنشورات والفيديوهات المسيئة والمخالفة للقانون عبر مختلف الوسائل الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك المثيرة للنعرات الطائفية والدينية والحاضة على العنف، وتمكنوا من التعامل معها جميعا، وفي احدى القضايا التي تمت متابعتها ورصدها القي القبض على 12 شخصا قاموا بارسال منشورات مسيئة تحمل تهديدات لاخرين عبر مواقع للتواصل الاجتماعي على اثر جريمة قتل الكاتب ناهض حتر الارهابية وتم تحديد اماكنهم جميعا والقبض عليهم واحالتهم للقضاء بعد انتهاء التحقيق معهم خلافا لاحكام قانون الجرائم الالكترونية رقم 27 لعام 2015.

كما و تم رصد ومتابعة احدى الرسائل التي تم تداولها عبر تطبيق (الواتس اب) والتي كانت تحمل كلمات تحض على الفتنه واثارة النعرات وجرى بعد التحقيق فيها وتتبعها تحديد ثلاثة اشخاص عملوا على انشائها ونشرها والقي القبض عليهم وتم احالتهم للقضاء بعد انتهاء التحقيق معهم، كما وجرى احالة احد الاشخاص كذلك للمدعي العام اثر قيامه باعادة نشر احدى الصور المسئية وارفاق المنشور بكلمات تشير الى ازدراء الاديان.

واضافت المديرية في بيانها انه ومن خلال المتابعات كذلك لعدد من المنشورات المسيئة تبين ان عددا كبيرا منها نشر عن اشخاص خارج المملكة وفي مناطق مختلفه من العالم ومن ضمنها احدى المنشورات التي تعمد صاحبه قبل نشره استخدام صوره لاحد مرتبات الامن العام بالاضافة لاستخدام اسم يرتبط بعائلة حتر وتبين من خلال التحقيقات انه قام بالنشر من احدى دول الجوار وما زال التحقيق جار.

واكدت المديرية انه ما زال هناك متابعات لعدد من الحسابات التي استخدمها اصحابها لنشر واشاعه الفتنه من اجل تحديد هوية اصحابها والقبض عليهم، مشيرة الي التعاون الكبير الى ابداه مختلف مكونات المحتمع الاردني مع كوادرها خاصة من خلال الابلاغ عن مختلف تلك المنشورات المسيئة عبر مختلف وسائل الاتصال خاصة عبر تطبيق الهواتف الذكية (فرسان الاردن) التابع لادارة الامن الوقائي.