تـوضيح من العين سمير عبد الهادي الذي اثـار جدلاً بتعيينه

اوضح العين سمير عبد الهادي انه تفاجأ بتعيينه عضواً في مجلس الاعيان الجديد، مبديا استغرابه مما تردد بأنه لم يكن مقيماً في الاردن وعاد اليه منذ سنوات قليلة.

وفي تصريحات خاصة له اكد عبد الهادي انه يقيم في الاردن منذ عام 1980 وانه وبحكم طبيعة عمله كمسؤول في شركة هندسية عربية لها فروع في عدة دول كان من الطبيعي ان يتنقل ويسافر الى هذه الدول.

وقال 'عدت للاردن عام 1980 بعد سنوات من العمل في ليبيا ودبي ، وبنيت بيتي في عمان منذ عام 1980 وكانت طبيعة عملي تتطلب مني السفر الدائم الى بعض الدول وهذا لا يعني اني كنت اقيم خارج الاردن'.

واوضح عبد الهادي انه من مواليد القدس عام 1946 وينتمي لعائلة عبد الهادي النابلسية التي تعود بجذورها الى بلدة عرابة في جنين.

واوضح انه تلقى تعليمه الابتدائي في اربد كون والده كان متصرفا للمدينة في عام 1950، مشيرا الى انه درس الهندسة و تخرّج من الجامعة الامريكية في بيروت عام 1964 ثم غادر للعمل في ليبيا حيث عمل هناك لمدة ثمانية سنوات في
القطاعين العام والخاص واستمر بالعمل في ليبيا حتى عام 1972، ثم غادرها بعد ذلك الى دبي.

واشار عبد الهادي، الى انه اسس مع نائب رئيس الوزراء الاسبق صالح ارشيدات شركة هندسية في عمان عام 1980 نفذت العديد من المشاريع ومنها مركز نازك الحريري للتربية الخاصة في دابوق والكلية الوطنية ومركز العقاد في الجاردنز، وشركة تأمين اليرموك في وادي صقرة ومستشفى النديم في مادبا.

وأضاف : 'ساهمت شركة (علمي وعبد الهادي ) في انشاء العديد من الطرق في المملكة ومنها طريق الازرق – الحدود العراقية وطريق السخنة جرش وطريق الشونة الشمالية- الجنوبية ، مشير الى ان للشركة فروعا في لبنان ودولة الامارات والسعودية.

وقال عبد الهادي، انه حتى وهو خارج الاردن خلال فترة السبعينات لم يكن غريبا عن بيئة العمل والاقتصاد في الاردن حيث كان يلتقي بمختلف المسؤولين الاردنين خلال زياراتهم للامارات . واشار الى انه حاليا اعتزل العمل الاقتصادي ووجه اهتمامه للعمل الخيري، نتيجة شعور داخلي ورغبة لديه باهمية المساهمة بالاعمال الخيرية في المجتمع، مؤكدا انه لا ينوي العودة للقيام باي عمل أو مشروع اقتصادي.

واستعرض عبد الهادي تاريخ عائلته في مجال العمل السياسي، فقال ان والده هو نعيم عبد الهادي كان متصرفا لمدينتي اربد والخليل بعد وحدة الضفتين، ثم عمل رئيسا لبلدية نابلس ثم وزيرا للاشغال العامة ثم وزيرا للاقتصاد الوطني، كما كان عضوا في مجلس النواب.

كما تحدث عن عمه عوني عبد الهادي الذي كان اول مرافق للملك المؤسس عبد الله الاول، وقال 'عيّن الملك المؤسس عبد الله الاول عمي عوني عبد الهادي مرافقا له عام 1921 ثم عينه سفيرا للمملكة في جامعة الدول العربية' ، مضيفا 'عائلتي ليست غريبة عن العمل الوطني والسياسي وانا لست غريبا او بعيدا عن واقع الحياة الاقتصادية والسياسية في الاردن.