شكت عشيرة البطاينة في محافظة إربد، مما وصفته بالتهميش والإقصاء لأبناء العشيرة و'المؤهلين على مدى تاريخ وطننا الغالي'.

وأرسلت العشيرة، بعد اجتماع لأبنائها برقية إلى جلالة الملك حملت تواقيع العشرات من أبناء العشيرة وهذا نصها.

جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه المولى ورعاه

مولاي لطفاً ورب الخلق يحفظكم ذخراً نعوذ به من شر ما خلقا

نحن أبناء عشيرة البطاينة في محافظة إربد نستنكر حالة الإقصاء والتهميش لأبناء عشيرتنا والمؤهلين على مدى تاريخ وطننا الغالي، مذكرين القائمين على مطبخكم السياسي بشهدائنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض المغرب العربي كالشهيد نجيب البطاينة مثلما رووا بدمائهم الزكية أرض المشرق العربي عامة وفلسطين خاصة ابتداءً من الشهيد زايد سعد البطاينة سنة 1923 مروراً بشهداء معركة الكرامة المغفور لهم راتب البطاينة وأحمد محسن البطاينة وحسن متعب البطاينة والعشرات من أبناء هذه العشيرة التي تحفل سجلات القوات الأردنية المسلحة بأسمائهم وهم الذين نذروا أنفسهم حماة لهذا الوطن ولقيادته الهاشمية.

إن أبناء عشيرة البطاينة هم ذاتهم من كانوا من بناة المجالس التشريعية بعهد الإمارة منذ سنة 1929 حتى سنة 1946 مثلما كانوا من بناة المجالس النيابية في عهد المملكة منذ سنة 1946 حتى سنة 2013 وكانت هذه العشيرة ممثلة حقيقية لأهالي الشمال في تلك المجالس جميعها وقد حرموا من هذا المقعد الدائم في هذا المجلس النيابي الأخير لأسباب يعرفها القائمون على المطبخ السياسي والذين أشرفوا على المساهمة بها كما أن أفراد المطبخ السياسي لجلالتكم لم يضعوكم بالصورة الحقيقية لواقع عشيرتنا بل تجاهلوا عشرات الأكفاء والمؤهلين من أبنائنا الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وقائده مقتدين بآبائهم وشهدائهم وقام العاملون على المطبخ السياسي بإسناد الوظائف على اعتبار أنها أسلاب وغنائم توزع على الأصدقاء والمحسوبين وعلى أشخاص لا تربطهم بالوطن أية صلة بالماضي أو الحاضر كل ذلك كان على حساب الوطن وسيادة القانون.

لذا نعلم جلالتكم عن استيائنا لتصرف بعض من وثقتم به جلالتكم في مطبخكم العامر (...) ونذكرهم بالحديث النبوي الشريف 'أن المستشار مؤتمن' ونبين لجلالتكم أن كافة الوزارات والدوائر والمؤسسات السيادية وغير السيادية قد خلت اليوم من أبنائنا المؤهلين الأكفاء والمشهود لهم بالانتماء الصادق والولاء المطلق بعد أن كانت تعج بهم بالأمس القريب,.

إننا نضع جلالتكم بهذه الصورة المؤلمة لواقع عشيرة قدمت وتقدم الكثير من أجل أمن واستقرار هذا البلد الغالي الذي نفديه بالمهج والأرواح دون أن يعلم من ساهموا بهذا الواقع أنهم بتصرفاتهم التي اساءت لكوكبة مخلصة للوطن وقائده أن تصرفاتهم تلك لن تثنينا عن المضي في ولائنا وانتمائنا تحت ظل الراية الهاشمية وإن غداً لناظره قريب.


نسخة إلى دولة رئيس مجلس الأمة الأكرم.

نسخة إلى دولة رئيس الوزراء الأكرم.

نسخة إلى معالي المستشار مشعل الزبن الأكرم.

الموقعون:

د. محمد عواد البطاينة، د. إياد البطاينةـ، د. زياد محمود البطاينة، د. رزق فايز البطاينة، د. محمد توفيق البطاينة، د. زياد أحمد البطاينة، د. أحمد هزاع البطاينة، د. عدنان فلاح الظاهر البطاينة، د. رافع البطاينة، د. أنور البطاينة، م. فايز البطاينة، المحامي فيصل السعد البطاينة، المحامي مفلح عبد الله البطاينة، المحامي علي متعب البطاينة، المحامي محمد البطاينة، المحامي فيصل محمد علي البطاينة، المحامي إبراهيم البطاينة، المحامي فتحي البطاينة، المحامي أحمد البطاينة، المحامي رياض شايش البطاينة، محمد منذر البطاينة، رضوان سعد البطاينة، طلال حسين البطاينة، محمد سعيد البطاينة، خالد الباير البطاينة، صبري علي البطاينة، ناصر الطويل البطاينة، جمعة خلف البطاينة، المحامي سهيل البطاينة، قسيم محمد البطاينة، محمد نعيم البطاينة، زايد فوزات البطاينة، فواز محمد العواد البطاينة، سعد شايش البطاينة، أحمد عرب البطاينة، م. سعد أنور البطاينة، المحامي فؤاد سعد البطاينة.