لماذا غاب حسين المجالي عن تشكيلة الحكومة والاعيان !!

لفت المراقبين ان تشكيلة الاعيان الأخيرة شملت شخصيتين عسكريتين غادرا موقيعهما ثم عادا الى مجلس الملك ضمن التشكيلة الأخيرة للاعيان دون ان يلحق بهما شخصية كان متوقعاً ان تحتل موقعا بارزاً في الدولة الأردنية .

الشخصية المذكورة هي وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي الذي لم يعد لا عيناً ولا وزيراً منذ اقصائه في عهد حكومة النسور هو وزميلاه توفيق الطوالبة واحمد السويلمين .

ويقول المراقبون بان استمرار غياب المجالي ، وهو شخصية أمنية بارزة تمكنت من الامساك بعدة مفاصل ابان ثورة الربيع العربي سببه استمرار الغضب الملكي الذي ما كان للمجالي ان يخرج من موقعه في الداخلية لولاه ، بغض النظر عن علاقته السيئة مع رئيس الوزراء الاسبق الذي بات الآن عيناً من الاعيان .

البعض يقول ان دور المجالي قادم لا محالة خاصة وان الشخصيتين العسكريتين اللتين غادتا موقعيهما وهما الطوالبة والسويلمين عادا معززين مكرمين من خلال اختيارهما لمجلس الملك ، وبالفعل فان غياب المجالي عن تشكيلة الاعيان كزميليه اللذين خرجا ذات غضب ملكي اثار توقعات بان يعود الرجل بنفس جديد بعد ان يكون قد تعلم من اخطاء سابقة كان لا بد له من ان يتم توقيفه عندها على اعتبار ان خدمات المجالي الكبيرة للدولة الأردنية وامنها واستقرارها لا يمكن ان تنسى ومن هنا تؤكد المعطيات بان الرجل قادم بقوة ولو بعد حين .