وأكد اللواء عاطف السعودي أن المديرية نجحت بسبب انفتاحها واستقطابها لكل ما هو جديد في العلوم الشرطية الحديثة والمتخصصة، وادخالها لمنظومتها الأمنية خبرات وتجارب ارتقت بهذا الجهاز وجعتله مقصدا لكل الدول الشقيقة والصديقة للإطلاع على تجاربنا ونقل تلك التجارب لهم، وتحديدا المتخصصة منها، كحماية الاسرة والبيئة والاحداث وانظمة القيادة والسيطرة ومركز السلم المجتمعي وغيرها.

واضاف أن التعاون بين المديرية والأمن العام النمساوي ليس بجديد، إذ تم توقيع اتفاقية عام 2014، بين الطرفين، تقضي بتبادل الخبرات الشرطية والتدريبية، وها نحن اليوم نبني على ما تم انجازه من تعاون مثمر بين البلدين، مؤكداً اننا نسعى دائماً للمزيد من التعاون بما ينسجم مع احتياجات جهازي الأمن العام وبما يتوافق مع منظومة العمل الشرطي فيهما.

وأشاد مدير الأمن العام النمساوي بالمستوى المتطور والمتقدم الذي وصل اليه جهاز الأمن العام الأردني في جميع المستويات التقنية والتدريبية، وبما يمتلك من مقومات بشرية وأجهزة تقنية جعلته في مصاف الدول المتقدمة في مجال كشف الجريمة وتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين وزوار المملكة ووضع خبراته العلمية والعملية في أيدي الدول الشقيقة والصديقة. وتجول كوجلر، داخل مركز القيادة والسيطرة، واطلع والوفد المرافق له على منظومة العمل داخله والذي يحاكي افضل مراكز القيادة والسيطرة في العالم.

واستمع الوفد الى شرح عن طبيعة عمل المركز وآلية تلقي البلاغات وتمريرها الى غرف العمليات في جميع أنحاء المملكة بدقة وسرعة وتخصصية عالية.