لجنة تدقيق المناهج تكشف...ما تم تداوله وتناقله لم يستند على منهج علمي بالنظر والتحليل والنقد

كشف أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية وعضو اللجنة المشكلة لدراسة المناهج الدكتور سليمان الدقور عن انتهائه من القراءة والمراجعة التامة العلمية والمنهجية لكتب التربية الإسلامية وفق ضوابط التكامل المعرفي والقيمي للمنهاج من الصف الأول الأساسي وحتى الصف الحادي عشر، مع التدقيق الكامل في الملحوظات الواردة من الميدان "والتي هي في الحقيقة جهد فردي في أغلبه تم تناقله وتداوله من الغالبية دون منهج علمي في النظر والتحليل والنقد ..." إضافة إلى كل الملحوظات السابقة التي كنت أقف عليها بنفسي.

وإشارة إلى أن أننا ناقشنا في اللجنة المشكلة لهذا الغرض كثيراً من هذه الملحوظات في بعض الاجتماعات واللقاءات التي عقدناها، وسنقوم بتسليم الوزارة تقريراً مبنياً على منهج علمي تربوي دقيق –بإذن الله-.

وقال: "سامح الله الأخوة جميعاً الذين لم يزودنا ولو بكلمة واحدة من ملحوظاتهم الشخصية التي كان ينبغي أن ينظروها بأنفسهم ... وسامح الله الذين سارعوا للاتهام والتشكيل والطعن في المؤلفين واللجان والوزارة وغيرهم... وسامح الله الأخوة الذين نقلوا وروجوا دون قراءة دقيقة خاصة بهم مما شكل تشويشاً هائلاً لكثير من الأمور غير الدقيقة وغير الصحيحة".

وقال أنا أعلم أن ما قمنا به هو جهد متعب جداً أكثر من ألفي صفحة ... عشرات الكتب ... سجل النتاجات والخطوط العريضة ... عشرات وعشرات الساعات ... لكن الأمانة والدقة والتحليل المنهجي كان يقتضي منا أكثر من ذلك .. نحتسب كل شيء عند الله تعالى.