حذّر رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري من مخاطر اتساع خطاب الكراهية، داعيا إلى الإسراع في مناقشة هذه الظاهرة، والاستهداء بمبادىء وقيم الوطن المبنية على التسامح والحوار وقبول الآخر دون تفريط أو تهاون في حقوق الوطن والمواطن، لضمان الأمن الوطني والاجتماعي حاضرا ومستقبلا.

وقال المصري في محاضرة دعت إليها جماعة عمان لحوارات المستقبل، أمس الثلاثاء، وأدارها رئيس الجماعة بلال التل، إن الحوادث الفردية التي تقع وتظهر في المجتمع كحالات الاعتداء على الناس وقضايا المخدرات كلها أمور وظواهر بحاجة للتعامل الجدّي معها ومعالجتها.

وأضاف "إننا نعيش في بيئة إقليمية ملتهبة تماما وتغرق بالفوضى، الأمر الذي انعكس على المجتمع بالتعبير عن بعض الظواهر المتطرفة"، داعيا إلى الانخراط في مشروع وطني يستهدف الحوار المشترك والمفتوح للبحث في هذه الظاهرة ووضع خطط عمل واستراتيجيات جدية تكفل إصلاح المجتمع فكرا وسلوكا بدءا بالتعليم وانتهاء بالإعلام.

وقال المصري إن الأردنيين مطالبون بالحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تعد إنجازا عظيما حققته القيادة الهاشمية، بوعي شعبي عبر توافق الرؤى والإرادة خلال العقود الماضية