مازال دولة رئيس الوزراء المكلف د.هاني الملقي يمضي سحابة يومه الثاني في مشاورات واستشارات مع مجموعة من الشخصيات للانضمام لتشكيلة حكومته الجديدة التي من المتوقع ان تؤدي اليمين الدستورية امام جلالة الملك في موعد اقصاه مساء الخميس القادم .

حيث أكدت مصادر مقربة بان رئيس الوزراء سيكون حذراً ومتانياً في تشكيلة حكومته التي من المرجح ان تواجه تحديات كبيرة داخل مجلس النواب الحالي الذي يسعى النواب الذي حالفهم الحظ في تشكيل تحالفات وتكتلات داخل المجلس لمواجهة اول حكومة في اول دورة برلمانية لهم .

وبين المصدر بان د.هاني الملقي يسعى لاستقطاب شخصيات ذات تقل سياسي واقتصادي واجتماعي من العيار الثقيل قادرة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك في كتاب التكليف السامي الموجه للحكومة . الامر الذي يؤكد بان الرئيس الملقي لن يكون تحت تأثير او ترشيح اي جهة لاسترضاء بعض الشخصيات خاصة ممن لم يحالفهم الفوز بالعملية الانتخابية .

المصدر نفسه رجح بان الملقي سيحتفظ بعدد من الوزراء في حكومة الحالية ، حيث رجح بقاء كل من وزير التربية والتعليم نائب رئيس الوزراء د. محمد الذنيبات ، ووزير العمل علي الغزاوي ،و وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.وجيه عويس ، و وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري. اضافة الى وزير الشؤون البلدية وليد المصري. ووزير الصحة محمود الشياب.و وزير الشؤون البرلمانية والسياسية موسى المعايطة. ووزير المالية عمر ملحس ، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزيرا الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني. و وزير الاشغال العامة والاسكان سامي هلسه. واخيراً وزير الطاقة والثروة المعدنية ابراهيم سيف.


فيما رجح المصدر ان يكون هناك دخول وخروج 18 وزيراً في حكومة الملقي ، والوزراء المرجح خروجهم تواجههم عدة كان اولها الرغبة الشخصية في عدم الاستمرار في الحكومة مثل معالي المهندس حازم الناصر الذي رجح المصدر بأنه ابدى رغبته بالتفرغ وعدم الاستمرار ، واما الوزير الثاني سيكون وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية د. وائل عربيات نظراً لما واجه موسم الحج من مشاكل ومعضلات وصلت لمسامع الرئيس الملقي حيث ابدى امتعاضه لعد سيطرة الوزارة في اخراج موسم الحج بالصورة التي تليق بالحجاج الاردنيين .

كما بين المصدر وفق ترجيحه خروج وزير الداخلية سلامه حماد وذلك نظراً للامتعاض الشعبي الذي يواجه هذا الوزير والذي من الممكن ان يكون عثرة في مواجهة الحكومة مع النواب الذي سيكونون في تلك المرحلة الصوت الذي ينطق باسم قواعدهم الانتخابية ، اضافة الى خروج نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة الذي من الممكن ان يكون ورقة الاسترضاء لحكومة الملقي امام النواب الجدد عبر اخراج وزير الثبات في الحكومات الاردنية المتعاقبة . كما بين المصدر خروج كل من وزير العدل بسام التلهوني.ووزير الشباب رامي وريكات.ووزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة.ووزيرة السياحة والاثار لينا عناب.ووزير الدولة لشؤون الرئاسة فواز رشيدات.ووزيرة تطوير القطاع العام ياسره غوشه.ووزيرة التنمية الاجتماعية خولة العرموطي ووزير البيئة ياسين الخياط. ووزير النقل يحيى الكسبي.ووزير الثقافة عادل الطويسي. ووزير دولة خالد الحنيفات. واخيرا وزير الزراعة رضا الخوالدة.

هذا وسيتم متابعة اخر التطورات ونشر الاخبار تتابعاً لاسماء الوزراء الجدد المرجح دخولهم في حكومة د. هاني الملقي حال توفرها