أشارت النتائج الأولية (غير الرسمية)، لعمليات الفرز، عودة نواب عُرف عنهم المناكفة ، إلى قُبة العبدلي، مثل يحيى السعود ومحمد الرياطي وطارق خوري وتامر بينو.

وعُرف عن السعود وخوري والرياطي وبينو ، مناكفتهم لزملائهم النواب، ولأعضاء الحكومة، في المجالس النيابية السابقة، التي كانت تُحدث جدلا إعلاميا واسعا.

"اقعدي يا هند" الجملة الشهيرة التي أطلقها يحيى السعود في إحدى جلسات المجلس السابع عشر، بحق هند الفايز، صارت إحدى الجمل التي تشير إلى مناكفات السعود المستمرة تحت القبة.

وانتشرت جملة السعود على مستوى الأردن والمنطقة، حتى صارت نكتة يرددها الشعب الأردني باستمرار، والفضل بذلك يعود للمناكف يحيى السعود.

وتشير عودة هؤلاء النواب إلى المجلس إلى مزيد من المناكفات، التي ممكن أن تتطور إلى احداث درامية في المجلس الثامن العشر مثل تلك التي شهدها المجلس السابع عشر .

ومما يزيد من احتمالات تزايدات حالات المناكفة في المجلس دخول نواب جدد معروفين بمواقفهم المثيرة مثل صالح العرموطي وعبدالله العكايلة وخاد رمضان وقيس زيادين وموسى الوحش .