وقال عبيدات،، إن المؤسسة اخذت عينات لمنتجات غذائية تستورد من مصر كإجراء احترازي مثل الفراولة والمانجو للتأكد من خلوها من أي ملوثات تسبب امراضا خطيرة لمن يتناولها من بينها مرض الكبد الوبائي.

وكانت وزارة الزراعة الأميركية نشرت مؤخرا تقريرا بشأن الفراولة المصرية التي يتم ريها بمياه المجاري والتي تسبب الإصابة بمرض الكبد الوبائي فصيلة "إيه".

وأشار التقرير أيضاً أنه تم اكتشاف أن الخضار المجمدة المستوردة من مصر (الملوخية والسبانخ والبامية والبازلاء والفول الأخضر والخرشوف) يتم غسلها بمياه قذرة مما قد يصيب متناوليها بمرض الكبد الوبائي لاحتوائها على بقايا مخلفات بشرية.

وأشار التقرير إلى أنه يتم استخدام الجير الأبيض الذي يستخدم في تركيب البلاط في تبييض الأرز المصري المستورد، مما قد يصيب متناوليه بالتسمم والسرطان، وأخيراً العصائر (المانجو والجوافة) التي تحتوي على ألوان مضرة لتسببها بالفشل الكلوي وأمراض الكبد وضغط الدم.

واتخذت عدة دول من بينها الكويت والسعودية وروسيا وأميركا اجراءات احترازية ووقائية للتأكد من خلو المنتجات الزراعية المصرية من التلوث فيروس الكبد الوبائي او تلوث الارز بالجير الابيض.

على صعيد متصل، أكد عبيدات وجود تنسيق وتعاون بين المؤسسة وزارة الزراعة والجانب المصري وهيئة الغذاء والدواء الأميركية بخصوص ما ورد بالتقرير، خصوصا وانه تتضمن 20 دولة من بينها مصر.

واشارعبيدات إلى وجود تنسيق بين مؤسسة الغذاء ووزارة الصحة لاجراء استقصاء وبائي وغذائي ورصد اي حالات مصابة بفايروس الكبد الوبائي وربطها بالاطعمة المصرية التي تتضمنها التقرير للتأكد من صحة ما جاء به.

واكد عبيدات ان المؤسسة حريصة على توفير غذاء للمواطنين خالي من اي تلوث يلحق الضرر بصحة الانسان، مشيرا الى ان المؤسسة ستتخذ الاجراءات المناسبة عى ضوء نتائج الفحوصات المخبرية التي تجرى حاليا تلك المنتجات.

وبحسب بيانات صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة، بلغت قيمة مستوردات المملكة من مصر خلال العام الماضي للخضار( غير مطبوخة او مطبوخة بالبخار او مسلوقة بالماء)، مجمدة نحو 3 ملايين دينار منها 174.4 ألف دينار تمر وتين واناناس وافوكادو وجوافه ومانجو.

كما اظهرت البيانات أن قيمة مستوردات المملكة من مصر لسلعة الارز خلال العام الماضي نحو 684 ألف دينار.