اعلامية سعودية تشعل غيرة الأردنيات على ازواجهن ويطالبن بعدم قراءة مقالها
اشعل مقال للاعلامية السعودية د عائشة الشهرى والذي كتبته منذ عام على اقل تقدير واعيد نشره في الفترة الحالية حالة من الغيرة والسخط للاردنيات في مواقع التواصل الاجتماعي ، لتشجيع المقال الرجال على التعدد في الزواج.
وطالبت عدد من الناشطات بعدم تداول المقال والتبليغ عن المنشور الذي يحتويه وذلك خوفا من وصوله لازواجهن ، بينما تداوله الاردنيين الرجال بنوع من المزاح مع زوجاتهم.
وتالياً نص المقال :
في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع 'الرجال' الموحدون 'أصحاب الزوجة الواحدة' لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة 'أم العيال' ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!
كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و'جبنهم' من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد 'كلها غير صحيحة'..
ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد 'الرجل' يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ... مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم... لأن واقع 'الموحد' يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...
لذا تكثر عند الرجال 'الموحدين'الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره 'عاطل' ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة.. عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...
وبعد بحثٍ وتقصي في سبب 'جُبْن' الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك 'الرجال' المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله)).
عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل 'رجولة وفحولة' ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!
النتيجة أمامكم !!!
فبسبب هذا 'الجُبْن' كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن.. وبسبب 'الجُبن' كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!! فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!
وطالبت عدد من الناشطات بعدم تداول المقال والتبليغ عن المنشور الذي يحتويه وذلك خوفا من وصوله لازواجهن ، بينما تداوله الاردنيين الرجال بنوع من المزاح مع زوجاتهم.
وتالياً نص المقال :
في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع 'الرجال' الموحدون 'أصحاب الزوجة الواحدة' لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة 'أم العيال' ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!
كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و'جبنهم' من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد 'كلها غير صحيحة'..
ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد 'الرجل' يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ... مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم... لأن واقع 'الموحد' يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...
لذا تكثر عند الرجال 'الموحدين'الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره 'عاطل' ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة.. عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...
وبعد بحثٍ وتقصي في سبب 'جُبْن' الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك 'الرجال' المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله)).
عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل 'رجولة وفحولة' ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!
النتيجة أمامكم !!!
فبسبب هذا 'الجُبْن' كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن.. وبسبب 'الجُبن' كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!! فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!