الافتاء الأردني : لا حرج من الاشتراك في مواقع الزواج .. ولكن بشروط

قالت دائرة الافتاء الأردني ان مواقع الإنترنت التي تعتني بتوفير فرصة التعارف بين الشباب والفتيات لغرض الزواج على نوعين .

واضافت في فتوى لها : ان المواقع الملتزمة بالضوابط الشرعية والأخلاقية لا حرج من الاشتراك فيها . 
وتالياً نص السؤال والفتوى : 

السؤال :
أصبح الآن مواقع على الانترنت متخصصة في الزواج، وهذه المواقع تحت مسمى الزواج الإسلامي، وتقوم هذه المواقع كحلقة وصل بين الشباب والبنات على أساس نية الزواج، ومن خلال هذه المواقع يتم التعارف بين الجنسين وتبادل المعلومات الشخصية مع وجود ضوابط بعدم تبادل أرقام الهواتف والإيميلات الخاصة وغيرها؛ أي أنه يتم التركيز على الأمور الشخصية بين الطرفين؛ وفي حال تم التوافق يتم إعطاء الرجل رقم أهل الفتاة ويتم الاتصال، وإلى آخر الأمور المتعلقة بالزواج. هل هذه الطريقة مخالفة للشرع والدين؟

الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

مواقع الإنترنت التي تعتني بتوفير فرصة التعارف بين الشباب والفتيات لغرض الزواج على نوعين:

النوع الأول: مواقع ملتزمة بالضوابط الشرعية والأخلاقية، يحرص القائمون عليها على أقصى درجات الحذر من الفاسدين المغرضين: فهذه لا حرج من الاشتراك فيها، والاستفادة منها.

النوع الثاني: مواقع غير ملتزمة بالضوابط الشرعية، لا تحفظ حرمة المعلومات الواردة إليها، ولا يُعرَف القائمون عليها بالدين والأمانة: فهذه يجب الحذر منها، ولا يجوز الاشتراك فيها.

وفي كل الأحوال لا نحبذ سلوك طريقة التعارف عن طريق مواقع الإنترنت لأجل الزواج لما فيها من المخاطرة. والله أعلم.