الحدود مع سوريا ستبقى مغلقة عسكريا
عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن رفض الاردن لما اسماها 'المزايدات'، فيما يتعلق بقرار الأردن إغلاق الحدود مع سورية منذ رمضان الماضي.
وقال المومني ان ما قدمه الاردن للاجئين 'لم تقدمه دولة في العالم'، موضحا ان مشكلة اللاجئين السوريين العالقين في مخيم الركبان 'ليست مشكلة اردنية، وانما مشكلة دولية وعلى دول العالم التشارك بحلها'.
وأكد، ردا على سؤال حول بيان صدر اول من امس عن منظمة 'هيومان رايتس ووتش'، ان 'الحدود مغلقة ولن نسمح لأي شيء أن يعتدي على أمن المواطن الأردني، مهما كانت الضغوط التي تمارس علينا من أي جهة كانت، والمناطق الشمالية والشرقية هي مناطق عسكرية مغلقة، وأي أهداف ستكون مشروعة لنا، ولن نسمح بالتعدي على حدودنا'.
وأوضح انه 'يمكن للعالم ايجاد الحلول ومساعدة اللاجئين والدول التي تستضيفهم، و'ان مشكلتهم ليست اردنية داخلية ولن نقبل من اية جهة كانت ان تزاود على مواقفنا تجاه استضافة اللاجئين السوريين على أراضينا، ولا أن تزاود على ما قدمته المملكة للأزمة السورية'.
وشدد المومني على ان 'الواجب الإنساني والقومي يدفعنا أن نتعامل مع الأزمة بالروح الأردنية التاريخية فنحن شعب دائماً نؤوي المظلوم، لكن أولوياتنا القصوى هي الأمن الوطني الأردني، واذا ما كانت المنظمات والمؤسسات الدولية عازمة على مساعدة اللاجئين السوريين، فإننا نرحب بدورها ولن نمنعها'.
وأكد أن الحكومة سمحت للوكالات الدولية كالصليب الأحمر واليونسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين من خلال مكتب ارتباط أقيم لهذا الغرض.
جاءت هذه التصريحات في اعقاب بيان 'هيومان رايتس ووتش' حول اللاجئين السوريين، العالقين على الحدود الاردنية السورية، في مخيم الركبان.
وقالت المنظمة الدولية في بيانها اول من امس، إن صورا جديدة لأقمار صناعية مؤرخة في 31 آب (اغسطس) الماضي تظهر الوضع المزري لعشرات آلاف السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية، وتظهر سوريين ينتظرون بأعداد كبيرة حول 7 مواقع لتوزيع المياه على الأقل.
وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بالمنظمة: 'تؤكد صور الأقمار الصناعية الأخيرة أن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان لم تُحل، بل يبدو أنها تزداد سوءا. على الأردن السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات الضرورية للحياة لتخفيف معاناتهم'.
وكان الاردن اغلق حدوده مع سورية اثر هجوم ارهابي لتنظيم 'داعش'، على مركز حدودي اردني 21 حزيران (يونيو) الماضي، ادى لاستشهاد عدد من الموظفين والجنود، وإصابة اخرين.
وقال المومني ان ما قدمه الاردن للاجئين 'لم تقدمه دولة في العالم'، موضحا ان مشكلة اللاجئين السوريين العالقين في مخيم الركبان 'ليست مشكلة اردنية، وانما مشكلة دولية وعلى دول العالم التشارك بحلها'.
وأكد، ردا على سؤال حول بيان صدر اول من امس عن منظمة 'هيومان رايتس ووتش'، ان 'الحدود مغلقة ولن نسمح لأي شيء أن يعتدي على أمن المواطن الأردني، مهما كانت الضغوط التي تمارس علينا من أي جهة كانت، والمناطق الشمالية والشرقية هي مناطق عسكرية مغلقة، وأي أهداف ستكون مشروعة لنا، ولن نسمح بالتعدي على حدودنا'.
وأوضح انه 'يمكن للعالم ايجاد الحلول ومساعدة اللاجئين والدول التي تستضيفهم، و'ان مشكلتهم ليست اردنية داخلية ولن نقبل من اية جهة كانت ان تزاود على مواقفنا تجاه استضافة اللاجئين السوريين على أراضينا، ولا أن تزاود على ما قدمته المملكة للأزمة السورية'.
وشدد المومني على ان 'الواجب الإنساني والقومي يدفعنا أن نتعامل مع الأزمة بالروح الأردنية التاريخية فنحن شعب دائماً نؤوي المظلوم، لكن أولوياتنا القصوى هي الأمن الوطني الأردني، واذا ما كانت المنظمات والمؤسسات الدولية عازمة على مساعدة اللاجئين السوريين، فإننا نرحب بدورها ولن نمنعها'.
وأكد أن الحكومة سمحت للوكالات الدولية كالصليب الأحمر واليونسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين من خلال مكتب ارتباط أقيم لهذا الغرض.
جاءت هذه التصريحات في اعقاب بيان 'هيومان رايتس ووتش' حول اللاجئين السوريين، العالقين على الحدود الاردنية السورية، في مخيم الركبان.
وقالت المنظمة الدولية في بيانها اول من امس، إن صورا جديدة لأقمار صناعية مؤرخة في 31 آب (اغسطس) الماضي تظهر الوضع المزري لعشرات آلاف السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية، وتظهر سوريين ينتظرون بأعداد كبيرة حول 7 مواقع لتوزيع المياه على الأقل.
وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بالمنظمة: 'تؤكد صور الأقمار الصناعية الأخيرة أن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان لم تُحل، بل يبدو أنها تزداد سوءا. على الأردن السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات الضرورية للحياة لتخفيف معاناتهم'.
وكان الاردن اغلق حدوده مع سورية اثر هجوم ارهابي لتنظيم 'داعش'، على مركز حدودي اردني 21 حزيران (يونيو) الماضي، ادى لاستشهاد عدد من الموظفين والجنود، وإصابة اخرين.