قلب مجلس عشير الياسين في العقبة الانتخابات رأسا على عقب بتخليه عن الاجماع العقباوي ودعم من يروه صاحب الفرصة الاقوى من ابناء المدينة.

وفي بيان موقع من اغلب وجهاء عشيرة الياسين قال المجلس انه بعد التشاور والتحاور مع كافة رموز العشيرة بخصوص خوض الانتخابات النيابية الثامن عشر لمجلس الامة حيث كان رأي الالبية لكافة ابناء العشيرة بانها ارتأت بعد الاتكال عللى الله بتغليب المصلحة العامة لأبناء العقبة بعدم خوض هذه الانتخابات ودعم من يرى ابناء العشيرة انه الاصلح لخدمة الاردن والعقبة والراية الهاشمية ومن له فرصة في الفوز بهذه الانتخابات من ابناء العقبة. وبسؤال الانباط عن اسباب هذا البيان ودوافعه، قالت مصادر من داخل مجلس عشيرة الياسين انهم لم يكونوا اصلا على قناعة بما سمي " الاجماع العقباوي".

واشار الى ان قائمة ما سمي بالاجماع تمت بالتزكية نتيجة ممارسة بعض القائمين على الاجماع اساليب منعت بعض الراغبين بالترشح من اعلان رغبتهم والمشاركة. واوضح المصدر ان احد المرشحين تمت اضافته الى قائمة الاجماع دون موافقة العدد المقرر للنصاب. وتابع المصدر قوله "ان العشيرة عندما استطلعت الامر وجدت ان لا فرصة حقيقية لقائمة الاجماع بالمنافسة على مقاعد العقبة الاربعة في مجلس النواب المقبل، عدا عن رغبة العشيرة بان تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

ومن الاسباب الرئيسية التي دفعت عشيرة الياسين الى اتخاذ هذا القرار معرفتها ان ايدي غريبة تحاول تجيير الاجماع الى اهداف حزبية. وكان مراقبون وخبراء في الخارطة الانتخابية العقباوية يتوقعون مثل هذا الموقف من عشيرة الياسين سواء بسحب مرشحهم او اصدار مثل هذا البيان الذي سيكون له الاثر الكبير في نتائج الانتخابات النيابية عند فرز صناديق الاقتراع. وتعد عشيرة الياسين من اكبر العشائر العقباوية تعدادا وايضا كاصوات للناخبين وكما يقول العقباويون " نيال مين الي بدعموه اليساينية في الانتخابات".