نقلت الشرطة الاميركية عن امرأة من أوكلاهوما سيتي في الولايات المتحدة متّهمة بقتل ابنتها، قولها بأنها ضربتها وأقحمت صليباً في حلقها مراراً وتكراراً بدافع خشيتها من أن ابنتها مسكونة بالشيطان.

ووفق الصحف قد وُجِّهت إلى خوانيتا غوميز، 49 عاماً، تهمة القتل من الدرجة الأولى بعد إقدامها على قتل ابنتها جينيفا غوميز البالغة من العمر 33 عاماً. ووُضِعت الوالدة – التي لا تزال يداها تعانيان من رضوض قوية نتيجة الضرب المبرح الذي أنزلته بابنتها، بحسب الشرطة – في سجن مقاطعة أوكلاهوما من دون الحصول على حق الخروج بكفالة.

واستُدعي العناصر في مركز الشرطة في أوكلاهوما سيتي إلى منزل خوانيتا غوميز عصر لتفقّد وضع ابنتها. وقد جاء في حيثيات القضية: "وصل عناصر الشرطة ووجدوا الضحية... ممدّدة في المنزل مع صليب كبير على صدرها. كانت مضرّجة بدمائها، وكانت تعاني من كدمات حادّة حول الرأس والوجه". وقد أُعلِنت وفاتها في الحال.