أكد الوزير السابق والمترشح الدكتور محمد نوح القضاة معلومة مبيت النبي ليلة في منطقة السخنة بمحافظة الزرقاء ، مطالبا ممن شكك في روايته أن يحضر النفي الرسمي والشرعي لذلك من الكتب.

وأوضح القضاة في فيديو له أن القوافل التجارية برحلة الشتاء والصيف كان لها ممرات تجارية معروفة تاريخيا، ولها محطات تنزل فيها وتزود الانعام بالماء والأكل وتكمل المسير، وهناك بالأردن محطتين تجاريتين هما الأزرق والسخنة، وهذا الموضوع تاريخي بحت.

وقال القضاة إن النبي في رحلة التجارة الأولى مع عمه لا بد له أن يمر في هاتين المحطتين، حاله حال جميع الناس في التجارة ولا بد له أن ينزل في الأزرق والسخنة، مشيرا إلى أنه مستغرب أن البعض مستكثر على نفسه أن الرسول صلى الله عليه وسلم بات في الزرقاء، وهو متأكد من معلومة مبيت النبي علية الصلاة والسلام في السخنة.

وبين القضاة أن نفس الرواية والقصة ذكرها في برنامج "الميزان" الذي كان يبث على التلفزيون الأردني عام 2011 في محاضرة اسمها "منزلة الأردن"، وأعاد هذه القصة في خطبة حضرها الآلاف من ابناء محافظة الزرقاء خلال صلاة الجمعة عندما استشهد الرائد راشد الزيود، لافتا إلى أن البعض اعترض هذه الأيام فقط لأن هناك انتخابات واغراض دنيوية.

وشدد القضاة على إنه حتى لو سمع مسبته بإذنه لن يخرج عن أدب الإسلام، ولا عن خلق الرسول ولا تربية الدين، لأن هذه منافسة اخلاقية وليست معركة انتخابية.

وأضاف : "البعض لا يصلي وسباب دين وأكال ربا وأموال أيتام ، ولم يعترض عليه احد وموضوع مبيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم اثار البعض، غصب عن الراضي والزعلان النبي نام بالسخنة ونفتخر أن النبي مر من بلدنا، وهذا الامر سيبقى محل افتخارنا جميعا ".

ولفت الى ان والموضوع ليس موضوع معلومة دينية بل الموضوع موضوع تحطيم انسان وتحطيم منهج ، وختم الفيديو بقوله : " ان الحد الفاصل ، تقوى الله "

وتاليا الفيديو المسجل للقضاة :