أشعل الفنان الكبير روحي الصفدي سيجارته بعد خروجه من منزله وقيادته السيارة يوم الجمعة الفائت، وما هي إلا دقيقتين حتى وجد نفسه بالمستشفى..

تلك رواية الصفدي لأقاربه بعد أن استيقظ للمرة الأولى من على سرير شفائه بالمدينة الطبية.

الصفدي وبحسب ما نقل عنه شقيقه عصام لجراءة نيوز كان ينوي ملاقاة الكاتب محمود الزيودي أمام نقابة الفنانين الأردنيين في منطقة اللويبدة، ويأخذه للاتفاق على تفاصيل سيناريو مسلسل بدوي جديد في تمام الـ11 ظهرا، ومن ثم الذهاب لتناول الغداء عند احدهم، لكن الزيودي بقي منتظرا ولم يأت روحي.

الزيودي ذكر أنه بقي منتظراً للصفدي، إلا أن فقد الأمل بقدومه، لكثرة ما اتصل به، وعلم لاحقا أنه بالمستشفى لوقوعه بحادث سير.

التقرير الطبي للحادث أفاد أن الصفدي أصيب بنوبة سكر أفقدته وعيه، ما أدى للحادث المشؤوم، وفق ذوي الصفدي في حديثهم لـ جراءة نيوز.

الصفدي كان قد أصيب العام الفائت بجلطة دماغية خلال تصوير أحد المسلسلات، وأفيد بأنه سيتعرض لنوبات فجائية، فيما يخضع من ذلك الوقت للعلاج في أحد المستشفيات.