هذا ما فعله وزير الداخلية سلامة حماد مع سيدة ظلمها موظف في الداخلية!

يبدو ان سياسية الباب المفتوح لها اهميتها عند مسؤولي الدولة، لطالما استطاعت احدى السيدات ان تتخطى جميع الحراسات ومدراء المكاتب لتصل الى مكتب وزير الداخلية سلامة حماد بأقل من 3 دقائق والدخول لمكتبه وعرض شكوتها عليه.

مصادر في وزارة الداخلية قالوا ان سيدة اربعينية كانت تحمل في حضنها طفل صغير ، طلبت مقابلة وزير الداخلية لوجود شكوى خاصة بها ، واشارت انها تعرضت للظلم، فتم ادخالها مباشرة دون اي موعد مسبق مع الوزير.


وأضافت المصادر ان حماد استقبل السيدة ، واستمع لشكوتها ، وانزعج مما سمعه، وطلب بفتح تحقيق مباشر حول قضية السيدة.

ولفتت المصادر ان حماد لم يخرج السيدة من مكتبه حتى تأكد بوقوع ظلم عليها ، تمثل بزجها في السجن ، من قبل موظف في محافظة العاصمة لاجبارها من الخروج من منزله تقطنه بالإيجار والعائد لصديقه، وقطع المياه عنها ، دون ان تستطيع ان تدافع عن نفسها.


وبحسب المصادر فإن حماد امر بتوجيه عقوبة على الموظف، بالاضافة الى تقديم اعتذار للسيدة التي قيل انها انهارت بالبكاء في ارجاء الداخليه شعوراً بالظلم، قبل ان يتنصر حماد لها.