حارس السادات : رصاصات الاسلامبولى لم تقتله لكن الطلقات جاءت من مدرعة

وكاله جراءة نيوز - عمان - اكد اللواء احمد الفولى الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد انور السادات ان السادات كان رجلا "ابن بلد" وكان يحب مصر جدا ويتمنى ان تكون من اهم بلاد العالم لذا عمل بسياسة قوية جعلت دول العالم تحترم مصر.

 واضاف اللواء الفولى  ان السادات ظلم جدا لان حلمه لم يكن الانتصار فى حرب اكتوبر فقط بل كان يحلم بان يسعد الشعب المصرى بالتنمية وبالرخاء وكانت من امنياته ان يعيش حتى 25 ابريل حتى ينتهى من تحرير اخر قطعة ارض مصرية من اسرائيل وهذا سر التوتر اثناء اعتقالات سبتمبر فقد كان يخشى من تؤثر المعارضة على هذا المشروع لذا قال لجيهان انة سيفرج عن جميع المعتقلين بعد الانتهاء من تحرير ارض مصر.

وعن اسباب اختيار السادات مبارك نائبا له اشار اللواء الفولى ان السادات كانت لة رؤى خاصة بة فقد اتخذ قرارات لم نجد لها تفسيرا الا بعد سنوات .

وبالنسبة لمبارك فقد كان السادات يرى ان جيل يوليو انتهى لذا اراد افساح الطريق امام جيل النصر جيل اكتوبر .

واضاف اننا كضباط برئاسة الجمهورية كنا نتهامس فيما بيننا حول ان الكرسى واسع جدا على مبارك وان اقصى طموح للرجل بعد حرب اكتوبر هو ان يصبح رئيس شركة مصر للطيران او سفيرا.

واشار الى ان مبارك ليس له دور فى اغتيال السادات لان مبارك اضعف من ان يتامر على السادات كنت اضحك كلما شاهدت برنامجا او قرأت مقالا عن حادث المنصة لان كل ماقيل لايستحق الرد عليه والسادات لم يمت على يد خالد الاسلامبولى ولكن الطلقات التى باغتت السادات كانت من احدى المدرعات ومعظم هذه الطلقات اتجهت صوب النظارة المعظمة التى كان السادات يجلس خلفها.

واضاف انا لم اعمل من مبارك بعد اغتيال السادات لانى كنت اعتبر مبارك موظفا وليس هناك مقارنة بين السادات ومبارك واكد اللواء الفولى ان السيدة جيهان السادات كانت تحدث اولادها بأن والدهم اليوم رئيس الجمهورية وغدا سيترك الحكم وكانت نصيحتهم بالتعامل مع الجماهير على هذا الاساس اما سوزان ثابت فغرست السلطة والنفوذ فى قلب نجليها حتى بدأ جمال مبارك يحلم بالرئاسة منذ عام 2002 وهى التى رفضت تعيين نائب للرئيس مبارك اكثر من مرة وطلبت تاجيل هذا القرار حتى يصل جمال الى منصب الرئاسة.