الاردني "عمر مهدي زيدان" مـرشح لخلافة العدنـاني في داعش
رجح مختصون في شؤون "الجماعات الاسلامية" ان يصبح الاردني عمر مهدي زيدان، المكنى بـ"أبو المنذر الأردني" ناطقا اعلاميا باسم تنظيم داعش ، خلفا لـ ابو محمد العدناني الذي قتل الاسبوع الماضي في حلب .
وقال مدير مركز دراسات الإسلام السياسي في القاهرة " مصطفى حمزة" ان تنظيم داعش وضع شروطا لاختيار قياداته ، والناطق الاعلامي باسمه ، ومنها امتلاكه لـ "تاريخ جهادي" ، و أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وان يكون متحدثا مفوها ، مشيرا الى ان هذه الصفات تنطبق على زيدان .
وبحسب مصطفى فأن زيدان كان يعد احد أبرز شيوخ التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لداعش، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وقال زيدان أن أبو المنذر سبق ان اجتمع مع " قيادات جهادية" من امثال أبو مصعب الزرقاوي ، وابو محمد المقدسي في السجون الاردنية ، قبل ان يتم الافراج عنه في عام 1999م بعفو ملكي .
وبين حمزة أن من المرشحين ايضا لشغل منصب الناطق الاعلامي للتنظيم البحريني تركي البنعلي المعروف بلقب "أبو سفيان السلمي" او "أبو حذيفة البحريني" ، و السوري علي موسى الشواخ المعروف بـ"أبي لقمان" ، الوالي الأول لداعش في الرقة ، لكن "التاريخ الجهادي" يرجح كفة الاردني زيدان .
واكد حمزة أن اختيار المتحدث الجديد للتنظيم سوف يتم بعد اجتماع لزعيمه ابو بكر البغدادي بمجلس الشورى الخاص به ، متوقعًا أن التنظيم قرر بالفعل اسم المتحدث الجديد ولكنه يؤجل الإعلان لوقت يراه مناسبًا .
وكانت صحيفة الصنداي تايمز البريطاني ةقد قالت في تقرير لها الاحد ان البغدادي يجري مقابلات في مدينة الرقة لمرشحين لخلافة العدناني .
وتنقل الصحيفة عن خبير الإرهاب كولن كلارك في مؤسسة راند الأميركية قوله، إنه يصعب أن يقوم شخص بمهام العدناني التي اكتسبها بالخبرة الطويلة.
وتشير الصحيفة إلى احتمال تقسيم مهام العدناني على أكثر من شخص ما إن يتم اختيار المتحدث الإعلامي من بين المرشحين الذين يجري البغدادي المقابلات لهم.