محمد نوح القضاة : النبي مر بالأزرق وبات في السخنة.. وهذه قصة "البودي جارد "ورسالة هامة للجميع
قال مرشح الدائرة الاولى في محافظة الزرقاء الدكتور محمد نوح القضاة ، انه لم يخطئ حين ذكر ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بات في منطقة السخنة ، مشيراً ان معلومته صحيحة، وذكرها بعام 2011 في برنامج الميزان الذي كان يقدمه على شاشة التلفزيون الاردني.
وأضاف القضاة ؛ ان هذه المعلومة معروفة وموثقة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبحكم تجارة برحلة الشتاء والصيف كان يمر بمنطقة الازرق والسخنة،وثبت انه نام في السخنة ليلة واحدة ، لافتاً انها سميت بهذا الاسم لكثرة الينابيع الساخنه بها.
ولفت القضاة ان هذه القصة حقيقية، لكن البعض يستكثر على نفسه ان يسمع ان الاردن بهذه المكانه، وان تكون بهذه المنزله، مشيراً ايضا انه ذكر هذه المعلومة في بيت عزاء الشهيد راشد الزيود ولم يعترض عليه احد ، متسائلاً من يقف خلف هذه الحملة التي تشن عليه ، وعلى ما قاله في هذا التوقيت.
وأجاب القضاة عما اثير حول اصطحابه لبودي جارديه معه يوم افتتاح مقره ، نافياً ان يكون قد احضر معه اي من البودي جارديه او الحراسات ، مضيفاً انه تعاقد مع شركة امنية لتظيم الحفل ، لان عدد الحضور كان كبير جداً ،ووصل الى 10 الاف ، مشيراً ان عدد الحضور لم يحضر مثله بتاريخ المملكة الاردنية الهاشمية.
وعن الصورة التي انتشرت حول وضع صورته بشكل واضح، وتحجيم اعضاء قائمته ، قال القضاة ان الصورة يوجد بها خطأ ، ولم يقبل بها، مشيراً ان هناك فريق اعلامي لحملته، الا ان احدهم اخطأ في تصميم الصورة، وتم عزله من المكتب الاعلامي، مشيراً ان اعضاء قائمته كبار ولا يمكن ان يتم تحجيمهم، بالاضافة ان اختيار اعضاء قائمته كان على اساس الفكر والدين ، مضيفاً انهم كبار وان كانوا غير ذلك فلا يمكن لهم ان يكونوا بقائمته، وهم لا يقبلوا ان يكونوا مع رجل عملاق، الا انهم مكملين لبعضهم البعض.
وعن اتهام القضاة ان سبب ترشحه عن الزرقاء كان للتخريب على جماعة الاخوان المسلمين ،ووجود مشاورات للإنضام لهم، أكد القضاة انه لم تجري اي مفاوضات بينهم قبل او بعد الترشح، مشيراً ان علاقته بجميع المرشحين علاقة احترام، وان الاخوان لم يعترضوا على ترشحه ، ورحب بجميع المرشحين بافتتاح مقره ، لانهم ترشحوا لخدمة الزرقاء، مضيفاً ان سبب ترشحه يعود لكسر روتين العشائرية والفزعة.
وعن اتهام البعض للقضاة انه شخصية متكبره ، نفى ان يكون ذات شخصية متكبره ، مشيراً ان المتكبر انسان فارغ، لكنه هو انسان واثق من نفسه، مطالباً ان يكون للمسلم عزة يمشي بها ، وان لا يتكبر.
وختم القضاه حديثه ؛ برسالة وجهها لجميع المؤيديين والخصوم، داعياً اياهم ان يخرجوا من اطار المعركة الانتخابية الى اطار المنافسة الاخلاقية، مشيراً ان جميع الذين اسائوا له سيتم التعامل معهم باخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، خاتماً قوله 'وإنك على خلق عظيم'.