تعرف على قصة مرشح قائمة ''الحب'' للانتخابات النيابية الذي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيها لوحة اعلانية انتخابية لشخص يرتدي قميصاً أحمراً مكتوب عليها 'قائمة الحب' مرشحكم زيد الأخرس، الحب الحقيقي.

الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت حالة من الغضب في أوساط الناشطين؛ حيث اعتبروا الصورة والبرنامج الانتخابي للأخرس مسيئاً، وشنوا حملة غاضبة ضد الشخص المرشح 'فيسبوكيا' وليس على أرض الواقع.

الأخرس وفي حديثه الخاص أشار إلى أن هذه الصورة مفبركة وهي دعابة لا أكثر؛ فالاخرس صاحب النصوص التي يغلب عليها الابتسامة انتقد شعارات المرشحين المكررة والفضفاضة من خلال منشور كتب فيه: 'لماذا لا يكون شعارنا الحب بدلا عن كل هذا الكذب الذي يقطر سُماً من شعارات المرشحين المعلقة على الأعمدة' مرفقاً مع منشوره صورته التي تم تداولها''.

وأضاف الأخرس: أحد أصدقائي هو من اختار صورة لي بالصدفة كنت أرتدي فيها قميصاً احمراً وسجل القائمة باسم قائمة الحب وقمت أنا بإضافتها عبر بروفايلي مع المنشور الذي ناشدت فيه أن يكون الحب شعاراً للمرشحين بدلاً من الشعارات الرنانة والمكررة منذ سنوات، أو تلك الشعارات التي لا تخاطب العقل.

وبحسب الأخرس فإن ما حدث من هجوم عليه بسبب الصورة كان بسبب جهل المتابعين الذين لم يقوموا بقرhءة المنشور الذي كتبه بل بدأوا في تناقل الصورة دون تحقق على أنها صورة لمرشح يدعو للحب؛ مشيراً إلى أن الانتقادات الجارحة والشتائم الفظة كانت من نصيبه بسبب عدم التحقق من قصة المنشور.

ونفى الأخرس وهو يحمل درجة الماجستير في القانون العام أن يكون في نيته ملاحقة شاتميه قضائياً؛ لكنه يناشد المواطنين والمواقع الإخبارية بالتحقق من أي معلومة يتم تناولها من مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن ينشروها على أنها خبر منزل.

ويوعز الأخرس ما حدث إلا أن المجتمع بطبيعته لديه موهبة في قتل الشخصية، وهو قابل لانتشار الاشاعة بشكل كبير كما سجل عتبه على مواقع إخبارية لا تتحرى الدقة والمهنية المطلوبة.

ونفى في ختام حديثه أن تكون له أية صورة معلقة في شوارع المملكة أو أنه مرشح للانتخابات المقبلة.