"أبـو محمد العدناني" هدد بـاحتلال عمّـان .. وهذا هو مصيره الذي إستحقه!
شهدت خطابات "أبومحمد العدناني"، منذ قيام تنظيم داعش في العام 2014، وتوليه منصب الناطق باسمه، تهديدات كثيرة وجهها إلى الأردن، عدا عن الفتاوى التي أباح فيها دماء العاملين مع الحكومات، سواء أكانت عربية أو غربية، و شملت الأردن أيضا.
وقُتل العدناني، الناطق باسم داعش الثلاثاء، في مدينة حلب السورية، حسب ما أعلنته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.
أولى تهديدات العدناني، كانت بعد نشوء التحالف الدولي لمحاربة داعش، في سوريا والعراق، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وإعلان الناطق باسم التنظيم نيته احتلال عمّان ومدن أخرى غيرها.
وقال العدناني في خطاب صوتي، في العام 2015، "إننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول وكراتشي وقم والرياض وعمّان والقدس وأبو ظبي وغيرها".
ولم تخلو دعوة العدناني، إلى "أهل السنة" كما وصفهم، من تحريض تجاه الأردن وحكومته، بعد قوله في خطاب صوتي آخر "قوموا يا أهل الأردن ولبنان وبلاد الحرمين على حكامكم الكفره الفجرة، قوموا عليهم قبل ان تندموا ولا ينفعكم الندم".
وتابع في خطابه الصوتي الذي يعود للعام 2015، "ونخص أهلنا في الأردن، أدركوا أنفسكم , لا يكن حالكم كحال من قال , اُكلت يوم اُكل الثور الابيض".
ما أكد حملة التحريض هذه، استناد منفذ اعتداء مكتب مخابرات البقعة، في حزيران الماضي، إلى فتوى عامة أطلقها العدناني، حسب ما أفادت به المصادر الأمنية، وقتها، بعد التحقيق مع منفذ الاعتداء.
يُذكر أن العدناني واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، ولد في سورية العام 1977، ببلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب وكان يعمل في البناء.