حاول مصري التستر على جريمة قتل زوجته، من قبل "دجال”، بمساعدة والدتها، بعد أن ضربها المشعوذ وربطها بالحبال بهدف إخراج الجن من جسدها، لتسقط ميتة، متأثرة بكدمات وإصابات بالغة، لتكون النهاية خروج الروح من الجسد بأكمله، وليس خروج الجن– بحسب اعتقاده.

البداية كانت في قرية "بغداد” التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة، حيث اصطحب الزوج زوجته البالغة من العمر 23 عامًا، لأحد الدجالين المشهورين بمنطقة سكنه، بعد أن اعتقد بوجود جن يعيش مع زوجته، حيث واصل الدجال، الضرب المبرح للزوجة، حتى فارقت الحياة، إلا أن الزوج سعى للتكتم على الأمر، وإخبار مفتش الصحة بأن الوفاة طبيعية بمشاركة وحضور والدة زوجته.

وجاء في المحضر الرسمي رقم 3958، حيث تبين وجود شبهة جنائية من مظاهر الجثة، رغم تأكيد زوجها ووالدتها بأن الوفاة طبيعية، إلا أن رجال الأمن كان لهم رأي آخر.

وكشفت التحريات اعتراف الزوج ووالدة المتوفية فيما بعد، عن قيام الأول باصطحاب المجني عليها للدجال، وضربها حتى فارقت الحياة، إلا أنهما حاولا إخفاء سبب الوفاة، قبل أن يعترفا والدجال نفسه بارتكاب الواقعة، وتوضيح ما قاموا به خلال جلسة الدجل، حتى فارقت الزوجة الحياة.