تستعد نزيرة الفاعوري لإطلاق مبادرة تحمل مليوني كلمة سلام بايد شبابية في اكبر رسالة سلام توجهها للعالم.

وتسعى الى ان تكون الرسالة بمقاييس عالمية لتدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كاكبر رسالة سلام على مستوى العالم تحتوي على كلمة سلام وبكافة لغات العالم.

تقول الفاعوري «جاءت الرسالة بمشاركة عشرات المتطوعين للتأكيد على ان الاردن يعتبر منارة للسلام العالمي، بدءا من رسالة عمان التي كانت تدعو للوسطية والاعتدال، وانتهاء بمنتدى السلام العالمي الذي احتضنه الاردن العام الماضي، وللتاكيد على ان السلام مصلحة سياسية مشتركة يسعى الجميع لدعمها».

واشارت الى ان الرسالة جمعت من مليون ونصف الى مليوني كلمة سلام مكتوبة بخط اليد، لافتة الى انها اعتمدت على ما يسمى في علم النفس بـ»البرمجة اللغوية العصبية» بحيث تترسخ الكلمة التي يقوم الانسان بكتابتها ونطقها اكثر من مرة داخله ويشعر بها.

واضافت: كان الطلاب يكتبون كلمة سلام وهم ينطقونها وفي نفس الوقت يسمعون معنى كلمة السلام فكان لها اثر ايجابي كبير على كل من شارك بكتابة هذه الرسالة.

وتضيف «عملت على نشر فكرة الرسالة مع ما يقارب خمسة عشر الف شخص بين طالب ومعلم وعامل واستاذ جامعي، والتي جاءت بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل البلقاء، اضافة الى جولات قمت بها على المدارس حيث عملت مع الفئة العمرية من (15_17) عاما، وشرحت للطلاب عن مفهوم السلام مع النفس اولا، لان السلام لا يفرض على الفرد من الخارج ولكنه يأتي من داخله».

وستطلق الفاعوري رسالتها التي سيكون ارتفاعها ١٧مترا وبعرض 10 أمتار خلال الشهر الجاري في عمان.

وفي السياق اشارت الى اهمية دور الشباب في مكافحة التطرف والارهاب ونبذ العنف والكراهية والتعصب والابتعاد عن نقاط الفرقة، والذهاب الى الحوار وتقبل الآخر والانسجام والتعاون وزرع مبادئ الإخاء والمحبة والغفران.

وعملت الفاعوري على عدة مبادرات شخصية ومهمة كاكبر مجلة حائط مدرسية على مستوى العالم تحتوي على الف معلومة.